Loollanka Badbaadada Taariikhda Islaamka
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Noocyada
أبي بكر كرهها بعض الصحابة ومنهم سعد بن عبادة وكثير من الانصار وبعض بني أمية وبعض بني هاشم). ثم ذكر الفقيهي أن معتمدي في هذا على (رواية ابي مخنف واليعقوبي) ! !. أقول: أولا: الفقيهي يحكم على كل رواية لا يعرفها حكما (غيابيم بأنها من روايات الرافضة وكانه يرى نفسه ينبوعا للروايات (السنية) أما ما يجهله فهو عنده من طريق المبتدعة. فالحد الفاصل بين روايات السنة والمبتدعة هو علمه بتلك الروايات من عدمه ! !. ثانيا: الفقيهي نفسه يستدل بروايات (الروافض المحترقين) في (قضايا حساسة ! فقد استدل في رسالته برواية نسبها لابي مخنف وهو عنده (رافضي محترق) أن (أهل مكة أجمعوا على رفض بيعة علي) ! ! فالفقيهي يجيز لنفسه ما يحرمه على الآخرين وهذا من كمال (فقهه) وقوة (حاسته) ! !. مع أن الرواية ليست لابي مخنف كما سبق أن ذكرنا في مقالات سابقة. ثالثا: ما قلته سابقا في أن بعض الصحابة كره بيعة أبي بكر وبعضهم كره بيعة عمر واخرين كرهوا بيعة عثمان وفرقة رابعة كرهت بيعة علي لازلت على هذا القول ولي أدلتي من رواياث (أهل السنة) وسيراها الفقيهي بعد قليل، لكن كراهية بعض الصحابة لبيعة خليفة من الخلفاء الراشدين لا يعني طعنا في الخلافة ولا في صحة البيعة وقد ذكرنا في تلك المقالات أنه لا يشترط في صحة البيعة ولا في شرعية الخلافة إجماع الامة ولا إجماع أهل الحل والعقد وهذا من يسر الاسلام وواقعيته.
Bogga 262