Loollanka Badbaadada Taariikhda Islaamka
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Noocyada
[248 ]
أقول: الرسالة بين أيدينا ومبحث البيعة فيها من ص 90 إلى ص 117 أورد فيها الفقيهي رواية سيف ص 91، 92 ثم خلطت رواية الحاكم مع الامام أحمد ص 92، 93 وبعض رواية المسور بن مخرمة ص 96. فأين رواية ابن عباس التي رواها الطبري في تاريخه (4 / 427) وهي جزء من رواية أبي بشير العابدي والروايتان في السنة للخلال أيضا (ص 416) واين رواية الشعبي التي اوردها الحافظ في الفتح (13 / 54) نقلا عن تاريخ البصرة لعمر بن شبة (وهو اليوم مفقود)، واين رواية ابن عمر في كتاب الفتن لنعيم بن حماد (1 / 186) واين رواية الاسود بن يزيد النخعي التي رواها الحاكم في المستدرك (3 / 114) واين رواية الحسن البصري في فضائل الصحابة للامام أحمد (2 / 576) واين رواية الاشتر التي رواها ابن ابي شيبة في المصنف (15 / 228) وصححها الحافظ في الفتح (13 / 57) فهذه ست روايات كاملة صحيحة أو حسنة أو هي على الاقل خير من رواية سيف بن عمر، فلماذا لم يوردها ؟ بل الغريب من ذلك انه يزعم انني سرقتها من رسالته مع انها ليست فيها البتة ! ! فكيف يتشبع الاخ الفقيهي بما ليس عنده وأقول له: الا تتقي الله في هذا ؟ إذا كنت تنكر مثل هذه الامور المعلومة الظاهرة فكيف سترجع عن الاخطاء في الامور الغامضة ؟ ! ولم تذكر في ملحق الرسالة من الروايات السابقة الا رواية الاشتر فقط لكنك اوردتها في مناسبة غير مناسبتها ولم تستفد من تقرير الاشتر، وقوله: (ان القوم بايعوا عليا طائعين غير مكرهين).
Bogga 248