Loollanka Badbaadada Taariikhda Islaamka
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Noocyada
إلى ذلك ان الاسناد معضل فصالح بن كيسان توفي بعد تلك الاحداث بنحو مائة سنة فالاسناد معضل والرواية موضوعة والنتيجة اتهام أهل مكة برفض بيعة خليفة من الخلفاء الراشدين حتى لا يكون أهل الشام وحدهم في الاتهام ؟ ! الملاحظة الثالثة والعشرون: قوله ص 115: (هرب الكثير من سكان المدينة إلى مكة) ؟ ! أقول: أين الاسناد في هذا ؟ ومن قال هذا ؟ ! الملاحظة الرابعة والعشرون: قوله ص 116: (لم يقتصر أمر مكة على الاستنكار والغضب ورفضه البيعة لعلي..) ! ! !. فيقال: هل ثبت هذا أولا من رواية الثقات وليس من رواية ابن جعدبة الوضاع ؟ ! فقد بنى المؤلف على رواية هذا الكذاب نتيجة كبيرة وهي ان (موقف مكة كموقف الشام بل اشد منه تأثرا) ؟ ! ! ثم تجرأ وقال: (فقد رفض هذان الاقليمان البيعة لعلي بالخلافة عن بكرة أبيهم) ؟ ! وأترك للقارئ الحكم على الرسالة كلها بعد هذا الكلام ؟ ! ! ثم أقول: أما الشام فنعم وأما مكة فما الداعي لجرها إلى ميدان الشام بالاعتماد على رواية موضوعة شاذة ؟ ! هل القصد إظهار أهل الشام بأنهم ليسوا وحدهم في رفض البيعة ؟ ! أم القصد الطعن في بيعة علي بأن الاقاليم اختلفت عليه ؟ ! أين (المنهج) الذي يحكم الدراسات الجامعية ؟ أين المشرف والمناقشون ؟ الذين لم يتعبوا أنفسهم بالتأكد من المعلومات من مصادرها الاصلية على [170 ]
Bogga 169