============================================================
وقوله: 1... وفيها عزل السلطان قاضى القضاة زين الدين ابن مخلوف المالكى عن القضاء بالديار المصرية، ورسم للشافعى أن يستنيب نوابا مالكية، ففعل ذلك"، بينما عبارة النويرى نهاية الأرب، والنقل عنه - 8... وفى جمادى الآخرة عزل السلطان قاضى القضاة زين الدين علي بن مخلوف المالكى عن القضاء، بسبب مكتوب أثبته فأراد السلطان أن يرجع عن إثباته فأبى قاضى القضاة، وطعن السلطان ... فلم يرجع قاضى القضياة وصمم على حكمه، فقال له السلطان: قد أعزلتك. فقال: قد أراحنى الله. ولم يول غيره، وسعى من له تشوف إلى القضاء، فلما اتصل خبر سعيهم بالسلطان أعاد قاضنى القضاة زين الدين، وخلع عليه فى يوم الأحد سادس شهر رجب من هذه السنة". وهكذا كان معزولا نحوا من شهر، ثم أعيد إلى القضياء.
وقوله:"... وخلع أيضا- على القاضى فخر الدين كاتب المماليك"، بينما عبارة البرازالى - الوفيات -1... و[خلع ) على فخر الدين- ناظر جيش مصر - المعروف بكاتب المماليك"، إذ لم يكن آنذاك كما يوهم نص المؤلف كاتبا للمماليك، وإنما كان ناظراللجيش وقوله: ل"وفيها، في سادس ربيع الآخر، مسك شخص يقال له: النجم أيوب، ابن شيخ حطين، وسمر وطيف به القاهرة ومصر، ثم رسم بتجهيزه إلى الشام، وآن يطاف به جميع بلاد الشام، ثم يغرق فى الفرات. وقيل: إنه كان سبب الفتنة التى أوجبت مسك الأمراء المقدم ذكرهم". بينما الوارد فى الوفيات للبرزالى والنقل عنه - أن شيخ حطين كان جد "النجم أيوب بن آحمد ابن النجم شيخ حطين"، وآنه وصل دمشق لاميتا مسمرا على جمل"، وأنه كان سبب الفتنة التى أوجبت مسك الأمير الكبير بكتمر الحاجب والأمير علاء الدين أيدغدى شقير والأمير سيف الدين بهادر المغربى والخازن يوم الخميس، مستهل ربيع الأول، وهو عنصر لم يثبته المؤلف فى حوليته هذه، مما يوهم أنه كان سببا فى مسك تمر الساقى وبهادر آص المذكورين قبل هذا الخبر.
وقوله: "... وفيها، في يوم السبت، ثالث وعشرين جمادى الأول ... أوفا النيل المبارك ستة عشر ذراعا، وذكر عنه أنه ما سمع بمثله فى السنين الماضية، ولابرح ثابتا
Bogga 33