============================================================
فمسكه [- آي قرا سنقر) وتسللت منه جماعته، وحضر معه الأمير قرا سنقر المنصورى بنفسه إلى الديار المصرية". إذ عبارة اليونيني والنقل عنه - ل... ورجع معه بنفسه على الهجن إلى الديار المصرية هو والأمير سيف الدين بهادر آص، فوصلا إلى الخطارة فتسلمه منهم سيف الدين أسندمر"، وفى كنز الدرر للدوادارى - وكان مشاركا فى الحدث، وكان - كذلك - من المصادر المقطوع بنقل المؤلف عنها: 0... ثم إن قرا سنقر (كتب من الزعفرانة) مطالعة لمولانا السلطان بمسك بيبرس... [فرسم له بتسليم بيبرس للأمير سيف الدين أسندمرا، ويعود قرا سنقر إلى الشام ... ثم إن قرا سنقر ركب وتوجه إلى الشام، وركب أسندمر واستصحب بيبرس وتوجه ناحية القاهرة".
وقوله: "وفى هذه السنة7111ها عادت رسل السلطان الملك الناصر من جهة الملك طقطاى، فأسرهم الفرنج هم ورسل طقطاى، وكانوا نحوا من ستين نفرآ"، بينما عبارة النويرى - نهاية الأرب، والنقل عنه- "وكانوا وأتباعهم وغلمانهم نحو ستين نفرا".
وقوله: "... واستمر جلوس السلطان بالايوان - المذكور - [دار العدل] إلى حين وفاته، إلى رحمة الله تعالى" . بينما عبارة النويرى نهاية الأرب، والنقل عنه- 7...
واستمر الملك يجلس بدار العدل كل يوم اثنين إلى هذا الوقت فى سنة خمس وعشرين وسبعمائة"، ومعلوم آن وفاة الناصر سنة 741ه.
وقوله: "... وفيها، ورد الخبر بحركة العدو المخذول، فقرر على أهل دمشق الخيول على العادة، ثم قرر عليهم استخدام ألف وخمسمائة فارس، وكانت العادة مائة فارس، فضجوا الناس من ذلك ضجيجا عظيما، وأخذ المال حتى من أوقاف الجوامع والمساجد ومكاتب السبيل وغير ذلك، ولم يعف من ذلك أحده. إذ باقى عبارة النويرى نهاية الأرب، والنقل عنه -"... ثم تقرر الحال - فى يوم الجمعة، سابع عشر الشهر على استخدام أربعماثة فارس، وأن يؤخر استخراج المال إلى أن يحل ركاب السلطان بالشام، وسكن الحال بعض السكون ... ولما قبض على الأميرين التائبين سيف الدين كراى وسيف الدين قطلوبك [وولى آقوش] أحضر على يده مثالا شريفا بالمسامحة بالبواقى، وإبطال ما كان قد قرر على الرعايا، والإحسان إليهم".
Bogga 32