202

============================================================

مكاتبة السلطان فى السنة الخالية، وسير إلى آبغا، وذكر له أمورا (1) توجب أن يستدعى آجاى إليه، فسير أبغا وطلب آجاى إليه فتوجه نحوه، فوافق خروجه من البلاد دخول السلطان إلى الشام، فأفاق البرواناة على نفسه، فسير يقول للسلطان: اقصد هذه السنة سيس، وفى السنة الآتية أملكك البلاد فقصد السلطان سيس حسبما تقدم (2).

قال المؤرخ: ولما استدعي أبغا آجاى أخاه (3 وصمغوا إليه سير إلى الروم بقو نوين ومعه أربعون (1) فارسأ من خواصه، وأمره أن يكتب جميع أموال الروم ويضبطها، وأن البرواناة لا يحكم بالروم إلا بحضور بقو نوين فلتما وصل إلى الروم حضر إليه جميع أمراء الروم، وقدموا له الهدايا والتحف إلا البرواناة فإنه لم يهتم بأمره(5)، وحصل بقو نوين الأموال ونفذها إلى أبغا، فلتما رأى معين الدين تمكن بقو نوين ذل واستكان ودخل تحت طاعته(2).

ذكر بلاد سيس وآخبارها: أما المصيصة فبناها عبد الله() بن عبد الملك بن مروان، ذكر ذلك ابن عساكر فى (1) فى الأصل: "أمور".

(2) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج 3 ص34، الدوادارى. كنز الدررج8 ص 177 -178.

(3) فى الأصل: "أخو".

(4) فى كنز الدرر للدوادارى ج8 ص 178: "ومعه أربعين ألف من خواصه".

(5) فى الأصل: لابأمر".

(6) الدوادارى. كنز الدررج8 ص178.

(7) هول أبو عمر، عبد الله ين عيد الملك بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد ش2،ت10ه له ترجمة فى: ابن المصعب الزبيرى. نسب قريش ص164، أبى زرعة. التاريخ جا ص419 - 420، الكندى. كتاب الولاة وكتاب القضاة ص58 - 63، الأصفهانى الأغاني ج15 ص 323 - 325، ابن عساكر. تاريخ مدينة دمشق ج35 ص55- 17، الذهبى. تاريخ الإسلام ج2 ص 1123 - 1124 تر114، سير أعلام النبلاء ج5 ص113، الصفدى. الوافي ج17 ص300 تر254.

02

Bogga 202