============================================================
الدين ابن خلكان، وعدولها، ووكيل بيت المال، وجماعة من الفقهاء والأئمة، وأمر أن تملك الأمراء [122) المجاهدون (1) البلاد التي فتحها الله - عز وجل - على أيديهم، وكتب التواقيع بذلك لكل منهم، وسيرها إلى الديار المصرية، وأخذ عليها خط الوزير وخط الخزندار وديوان الجيوش المنصورة وخط مستوفى الصحبة، وأثبتت ولم يبق لها عائق، وأحضرت بين يدي السلطان فسلمها للدوادارية(2) وأمرهم أن يفرقوها على أصحابها ففرقت، وحضر الأمراء(2) وقبلوا الأرض، وحضر بعد ذلك قاضي القضاة شمس الدين ابن خلكان إلى غزة، وكتب مكتوبا جامعا بالتمليك(4)، فكان للأمير فارس الدين أقطاي عتيل بكمالها، والأميرجمال الدين أيدغدي العزيزي النصف من زيتا(6)، والأمير بدر الدين بيسري نصف طور كرم، والأمير بدر الدين بيليك الخزندار نصف طور كرم، والأمير شمس الدين الدكز الركني ربع زيتا(1)، والأمير سيف الدين قليج البغدادي ربع زيتا(1)، والأمير ركن الدين [بيبرس] (4) خاص ترك أفراسين بكمالها، والأمير علاء الدين [أيدكين] (4) البندقدار ناحية الشرقية بكمالها، والأمير عز الدين أيدمر الحلي نصف قلنسوة، والأمير شمس الدين سنقر الرومي نصف قلنسوة، (1) فى الأصل: "المجاهدين".
(2)فى كنز الدرر للدوادارى ج8 ص 8:108... فسلمها للأمير سيف الدين الدوادار، وأمره أن يفرقها على أصحابها، ففرقت".
(3) ف الأصل: "وحضروا الأمراء".
(4) نص التوقيع فى :زبدة الفكرة للمنصورى ص 97 - 99، وحسن المناقب للعسقلانى ص188- 197، ونهاية الأرب للنويرى ج30 ص 272 - 281، وكنز الدرر للدوادارى ج8 ص109-114، والسلوك للمقريزى ج1 ص 530 - 534، وعقد الجمان / المماليك للعينى ج1 ص398- 406.
(5) فى الأصل: "رتن".
(6)نفسه.
(7) نفسسه (8) مزيد لاستقامة المتن.
9)تفسه.
141
Bogga 141