138

Wadada Xaqa

نهج الحق و كشف الصدق

وقال الله تعالى إن تستغفر لهم سبعين مرة فقال ص والله لأزيدن على السبعين وقد ورد في تفسير إنك لعلى خلق عظيم أن النبي ص كلما آذاه الكفار من قومه قال اللهم اغفر لقومي إنهم لا يعلمون

فلو لم يكن عنده منافقا لكان يدعو له ولا يدعو عليه. وكيف جاز لمعاوية أن يعتذر بالأكل مع

أنه ص قال لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهله وماله وولده

حتى نهج الحق ص : 309دعا النبي ص عليه مع أنه لا ينطق عن الهوى فيكون الدعاء بإذن الله تعالى. إن معاوية طعن في خلافة عمر

ومنها أنه قال أنا أحق بالخلافة من عمر بن الخطاب. روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين قال قال عبد الله بن عمر دخلت على حفصة ونسواتها ]ونسوانها[ تنظف قلت قد كان من أمر الناس ما تبين ما ترين فلم يحصل لي من الأمر شي ء فقالت الحق بهم فإنهم ينتظرونك وأخشى أن كون في احتباسك عنهم فرقة فلم تدعه حتى ذهب فلما تفرق الناس خطب معاوية فقال من أراد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحق منه ومن أبيه. قال الحميدي وأراد عبد الله أن يجيب معاوية فأمسك عن الجواب. فإن كان ما يقوله معاوية حقا فقد ارتكب عمر الخطأ في أخذه الخلافة وإن كان باطلا فكيف يجوز تقديمه على طوائف المسلمين.

لعن النبي ص معاوية

Bogga 166