318

يتجاورون. فاحذروا عباد الله حذر الغالب لنفسه ، المانع لشهوته ، الناظر بعقله ، فإن الأمر واضح ، والعلم قائم ، والطريق جدد ، والسبيل قصد (1)

* 157 ومن كلام له عليه السلام

لبعض أصحابه وقد سأله : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟ فقال :

يا أخا بنى أسد ، إنك لقلق الوضين (2) ترسل فى غير سدد! ولك بعد ذمامة الصهر وحق المسألة ، وقد استعلمت فاعلم : أما الاستبداد علينا بهذا المقام ونحن الأعلون نسبا ، والأشدون برسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، نوطا (3) فإنها كانت أثرة شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس

Bogga 79