241

Nafahat Canbar

نفحات1

Noocyada

الوهم الأول: في جعل ذلك من أمثلة اللف والنشر وقد اتفق البيانيون على انه ذكر دال على متعدد ثم ذكر ما لكل واحد من أجاد ذلك المتعدد ومن غير تعيين لواحد منها ثقة بأن السامع يرد كل واحد إلى ما هو له وإنما قالوا من غير تعيين لنخرج التقسيم وهذا البيت الأخر إنما يصح مثالا للنشر لو حذف منه الزهر، أعني مفعول استنشقوا كما حذفت مفاعيل كلوا واشربوا واطربوا، ولا يصح جعله من التقسيم لأن التقسيم ذكر متعدد.ثم إضافة ما لكل وأحد إليه على التعيين ولا يكفي إضافة البعض على التعيين فهذا البيت نوع من البديع مبتكر مركب من اللف والنشر والتقسيم، وإنما وقع كذلك لنكتة بيانية سنذكرها بعد.

Bogga 285