81

Muthir Gharam

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Baare

مرزوق علي إبراهيم

Daabacaha

دار الراية

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤١٥ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٥ م

Noocyada

Juquraafi
يا سائق الأظعان أورد بعض ما تعسف ... فإن بين سيوفها أَفْئِدَةً تُخْتَطَفُ يَا زَمَنِي عَلَى الْغَضَا مَا أتت إلا الأسف ... لهفي عليك ماضيًا لو ردك التلهف وَلَهُ: لَيْلُ السُّرَى مِثْلُ نَهَارِ الْمُقَامِ ... مَا خِفْتُ أَنْ تُظْلَمَ أَوْ أَنْ تُضَامِ رَامِ بها الليل فما يسفر النجاح ... إِلا عَنْ نِقَابِ الظَّلامِ مَوَارِقًا عَنْ عُقُلٍ أَشْطَانُهَا ... مُرُوقٌ فُوِقَ السَّهْمِ عَنْ قَوْسِ رَامٍ وَلَهُ: إِذَا فَاتَهَا رَوْضُ الْحِمَى وَجَنُوبُهُ ... كَفَاهَا النسيم البابلي وطيبه فدعها تلبس الْعَيْشَ طَوْعَ قُلُوبِهَا ... فَأَمْرَعُ مَا تَرْعَاهُ مَا تستطيبه وإن الثمار البرض في عز قومها ... لا يقع مِنْ جَمٍّ يُذِلُّ غَرِيبُهُ يَلُومُ عَلَى نَجْدٍ ضنين بدمعه ... إذا فارق الأحباب جفت غُرُوبُهُ وَمَا النَّاسُ إِلا مَنْ فُؤَادِي فُؤَادُهُ ... لأهل الغضا أو من حنيني حَبِيبُهُ وَلَهُ: لِمَنِ الْحُمُولُ سَلَكْنَ فَلَجَا ... يُطْلُعْنَهُ فجا ففجا

1 / 135