443

Muthir Gharam

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Tifaftire

مرزوق علي إبراهيم

Daabacaha

دار الراية

Daabacaad

الأولى ١٤١٥ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٥ م

Noocyada

Juquraafi
وخذوا لي من النقيب لماظًا ... أو ردوني إِلَى الْعُذَيْبِ وَحَسْبِي
فَهُبُوبُ الرِّيَاحِ مِنْ أَرْضِ نجد ... قوت روحي وَحَبَّذَا مِنْ مَهَبِّ
يَا نَسِيمَ الصَّبَا تَرَنَّمَ على الدوح ... بصوت تشجى وَإِنْ طَارَ لُبِّي
مَنْ مُعِيدُ أَيَّامَنَا بِلِوَى الْجَزَعِ ... وَهَيْهَاتَ أَيْنَ مِنِّي صَحْبِي
يَا غُصُونَ النقا سأسقيك دمعي ... وكفا عيني يكفي عيون السحب
ولي في أخرى:
عثرت بريحكم الصبا سحرًا ... فارتاح قلبي المدنق الْحَرِضُ
مَا لِي أَرَاكِ سَقِيمَةً بِهِمْ ... يَا رِيحُ عِنْدِي لا بِكِ الْمَرَضُ
أَتْبَعْتُهَا نَفْسًا أُشَيِّعُهَا ... فَإِذَا جُرُوحُ الْقَلْبِ تُنْتَقَضُ
قِفْ صَاحِبِي إِنْ كُنْتَ تُسْعِدُنِي ... عِنْدَ الْكَثِيبِ فَثَمَّ لِي عرض
وَانْشُدْ فُؤَادِي عِنْدَ كَاظِمَةٍ ... فِي كُلِّ رَكْبٍ راح يعترض
فرضوا على الأجفان إذ ظعنوا ... لا تَلْتَقِي فَاصْبِرْ لِمَا فَرَضُوا
كَيْفَ اصْطِبَارِي بَعْدَ فُرْقَتِهِمْ ... وَاشَدْهُ مَا عَنْهُمْ عِوَضُ
وَلِي في أخرى:
وَدِّعُوا يَوْمَ النَّوَى وَاسْتَقِلُّوا ... لَيْتَ شِعْرِي بَعْدَهَا أَيْنَ حَلُّوا
يَا نَسِيمَ الرِّيحِ بَلِّغْ إِلَيْهِمْ ... إن عقدي معهم ما يُحَلُّ
لِي مِنَ الرِّيحِ الشَّمَالِ انْتِهَالٌ ... فَإِذَا هَبَّتْ سُحَيْرًا فَعَلُ

2 / 106