437

Muthir Gharam

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Tifaftire

مرزوق علي إبراهيم

Daabacaha

دار الراية

Daabacaad

الأولى ١٤١٥ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٥ م

Noocyada

Juquraafi
زجوا لأثقال الذنوب ... ساعة تخفف
فَاسْتَنْفَدُوا جُهْدَهُمْ ... سَارِينَ حَتَّى وَقَفُوا
فَلَثَمُوا وَمَسَحُوا ... وَجَمَّرُوا وَطَوَّفُوا
وَلَهُ:
لَنَا مِنْ لَيْلِنَا بِلِوَى الصَّرِيمِ ... قِرَاعُ الْهَمِّ أَوْ عَدُّ النُّجُومِ
فَإِنْ تَكُ صَاحِبًا وَعَزَمْتَ رُشْدًا ... غَدًا وَحَمَلْتَ شَطْرًا مِنْ هُمُومِي
فَقُلْ لِمُلاعِبِ الْعَلَمَيْنِ سَيَرَى ... مَعَ الْحَيِّ الْمُقَوَّضِ أَوْ أُقِيمِي
إِذَا عَرِيَ اللِّوَى من شجو قلبي ... ومن طرف أصبت به سقيم
فلا ناحت بحاجر بنت غصنٍ ... ولا نظرت بِرَامَةَ أُمُّ رِيمِ
وَلابْنِ الشِّبْلِ:
مَنْ رَأَى الْبَرْقَ بِنَجْدٍ إِذْ تَرَاءَى ... أَسْلَبَ النَّوْمَ وَأَهْدَى البرحاء
فاض فيضًا كجفوني ماء ... والتظى وهنًا كأنفاسي التضاءً
نام سمار الدجى عن ساهر ... تخذالهم سميرًا والبكا
أَسْعَدَتْهُ أَدْمُعٌ تَفْضَحُهُ ... وَإِذَا مَا أَحْسَنَ الدَّمْعُ أساء

2 / 100