301

Muthir Gharam

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Baare

مرزوق علي إبراهيم

Daabacaha

دار الراية

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤١٥ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٥ م

Noocyada

Juquraafi
باب سدانة البيت
كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ لِقُرَيْشٍ: إِنَّهُ كَانَ وُلاةُ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَكُمْ طَسْمٌ، فَاسْتَخَفُّوا بحقه واستحلوا حرمته، فأهلكهم الله، ثُمَّ وَلِيَتْهُ بَعْدَهُمْ جُرْهُمُ، فَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَاسْتَحَلُّوا حرمته، فأهلكهم الله.
قَالَ أَهْلُ السِّيَرِ لَمَّا اسْتَخَفَّتْ جُرْهُمُ بِحَقِّهِ، شَرَدَّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَوَلِيَتْهُ خُزَاعَةُ، ثُمَّ وَلِيَ بعد خزاعة قصي بن كلاب ولي حِجَابَةَ الْكَعْبَةِ وَأَمْرَ مَكَّةَ، ثُمَّ أَعْطَى وَلَدَهُ عَبْدَ الدَّارِ السَّدَانَةَ وَهِيَ الْحِجَابَةُ وَدَارَ النَّدْوَةِ وَاللِّوَاءَ.
وَسُمِّيَتْ دَارُ النَّدْوَةِ لاجْتِمَاعِ النَّدَى فِيهَا يجلسون لإبرام أمورهم ومشاورهم، وَأَعْطَى عَبْدَ مَنَافٍ السِّقَايَةَ وَالرِّفَادَةَ، ثُمَّ جَعَلَ عَبْدُ الدَّارِ الْحِجَابَةَ إِلَى ابْنِهِ عُثْمَانَ، وَلَمْ يزل الأمر ينقل إِلَى الأَوْلادِ حَتَّى وَلِيَ الْحِجَابَةَ عُثْمَانُ بْنُ طلحة.
٢١٤/أ- قَالَ عُثْمَانُ: كُنَّا نَفْتَحُ الْكَعْبَةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ والخميس، فجاء

1 / 364