116

فيكون المعنى أن جنب الله موضوع لدى الإنسان ففرط فيه وأضاعه، اعتقد أنه لا أحد يتجاسر على القول بهذه المهزلة.

إذا يمتنع من ناحية العقل والنقل أن يطلق الجنب الحقيقي على

الله سبحانه وتعالى.

[مسألة اليدين]

ومن الآيات التي يستدلون بها أو يتوهم بعض الناس منها أن لله

يدين قول الله تعالى: {يد الله فوق أيديهم} [الفتح:10]، وقوله تعالى: {بل يداه مبسوطتان } [المائدة:64]، وقوله: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم} [الفتح:10](1).

[تفسير: { بل يداه مبسوطتان } ]

Bogga 116