397

Mustaqsa Fi Amthal

المستقصى في أمثال العرب

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧م

Goobta Daabacaadda

بيروت

الناصحة كَانَت شولة أمة لعدوان رعناء وَكَانَت تنصح لمواليها فَيَعُود نصيحتها وبالا عَلَيْهِم لحمقها
١٦٧٥ - انصر أَخَاك ظَالِما أَو مَظْلُوما مَذْهَب الْعَرَب فِي هَذَا وجوب نصرته فِي كل حَال وَأول من قَالَه جُنْدُب بن العنبر بن تَمِيم وَذَلِكَ أَنه وَسعد بن زيد مَنَاة كَانَا يتفاخران يَوْمًا ويتذاكران شجاعتهما فَقَالَ لَهُ سعد لتأخذنك ظَعِينَة بني الضَّرْبَة وَلَقَد أَخْبرنِي طيري أَن لَا يعتقك غَيْرِي ثمَّ إِن جندبا أَتَى فى بعض متصيداته على أمة فَوَثَبَ عَلَيْهَا ليفترعها فقبضت على يَدَيْهِ بيد وَاحِدَة وربطته بعنان فرسه وأراحت غنمها فمرت بِهِ على سعد فاستغاثه وخاطبه بذلك فَأَطْلقهُ وَرُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه تكلم بذلك فَقيل لَهُ هَذَا ينصره مَظْلُوما فَكيف ينصره ظَالِما فَقَالَ يكفه عَن الظُّلم قَالَ النَّابِغَة الذبياني
(الْكَامِل)
(حدبت عَليّ بطُون ضبة كلهَا ... إِن ظَالِما فيهم وَإِن مَظْلُوما)
حدبت أى اشفقت ضبة لم يرد النَّابِغَة أَنهم يشفقون عَلَيْهِ فيكفوا عَن الظُّلم

1 / 392