286

Mustaqsa Fi Amthal

المستقصى في أمثال العرب

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٧م

Goobta Daabacaadda

بيروت

كَانُوا بجودهم يحيون الْهَلَاك ويطعمون من نفد زَاده
١١٨٨ - أقرى من حاسي الذَّهَب هُوَ عبد الله بن جدعَان التَّيْمِيّ وَإِنَّمَا سمي حاسي الذَّهَب لِأَنَّهُ كَانَ يشرب فِي إِنَاء من ذهب وَفد على كسْرَى فَأكْرم مثواه وأطعمه بَين يَدَيْهِ ثمَّ أمره بِرَفْع الْحَوَائِج فَقَالَ جَارِيَة تعْمل لي مَا أكلت عِنْد الْملك فَأمر لَهُ بِجَارِيَة وألطاف وَانْصَرف إِلَى مَكَّة فَاتخذ فالوذا كثيرا أطْعم النَّاس مِنْهُ وَهُوَ أول فالوذ عمل بِبِلَاد الْعَرَب قَالَ فِيهِ ابو الصَّلْت
(الوافر)
(لَهُ دَاع بِمَكَّة مشمعل ... وَآخر فَوق دارته يُنَادي)
(إِلَى ردح من الشيزى ملاء ... لباب الْبر يلبك بالشهاد)
١١٨٩ - ٠٠ من زَاد الركب سموا مُسَافر بن أبي عَمْرو بن أُميَّة وَأَبا أُميَّة بن الْمُغيرَة وَالْأسود بن الْمطلب أزواد الركب لأَنهم كَانُوا إِذا سَافر مَعَهم قوم لم يتزودوا حكى أَن قوما من أَزْد عمان قدمُوا على سُلَيْمَان النَّبِي ﵇ فِي دينهم ودنياهم فَلَمَّا هموا بالانصراف سَأَلُوهُ الزَّاد فَأَعْطَاهُمْ فرسا من خيله وَقَالَ إِذا نزلتم منزلا فاحملوا عَلَيْهِ من شِئْتُم ليأتيكم بالصيد قبل أَن توروا النَّار فَكَانَ كَذَلِك فَسَموهُ زَاد الركب وَمِنْه انْتَشَر

1 / 281