54

Musnad Cumar Ibn Khattab

مسند أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم

Tifaftire

إمام بن علي بن إمام

Daabacaha

دار الفلاح

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Goobta Daabacaadda

الفيوم - مصر

Noocyada

Hadith
(١٠٤) عن أبي مِجلَز: أن أُبَي بن كعب قرأ: ﴿من الذين استحق عليهم الأوليان﴾. فقال عمر: كذبتَ. قال: أنت أكذب. فقال رجل: تكذِّب أمير المؤمنين؟! قال: أنا أشد تعظيمًا لحق أمير المؤمنين منك، ولكن كذَّبته في تصديق كتاب الله تعالى، ولم أصدِّق أمير المؤمنين في تكذيب كتاب الله تعالى. فقال عمر: صدق.
ومن كتاب التفسير:
من سورة البقرة:
(١٠٥) عن عمر ﵁ في قوله تعالى: ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا﴾ قال: النفقة في سبيل الله.
(١٠٦) عن عمر ﵁ أنه كان إذا تلا: ﴿اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾ قال: مضى القوم فإنما يعني به أنتم.
(١٠٧) عن عمر ﵁ في قوله تعالى: ﴿يتلونه حق تلاوته﴾ قال: إذا مرَّ بذكر الجنة سأل الله الجنة، وإذا مرَّ بذكر النار تعوَّذ بالله من النار.
(١٠٨) أنَّ عمر بن الخطاب كان إذا تلا هذه الآية: ﴿ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا﴾ إلى قوله: ﴿ومن الناس من يشرى نفسه﴾ قال: اقتتل الرجلان.
ومن سورة آل عمران:
(١٠٩) في قوله تعالى: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ قال: قال عمر بن الخطاب: لو شاء الله لقال: أنتم، فكنا كلنا، ولكن قال: ﴿كنتم﴾ خاصة في أصحاب محمد ﷺ، ومن صنع مثل صنيعهم كانوا خير أمة أُخرجت للناس
(١١٠) عن عمر ﵁: أنه قيل له إن هنا غلامًا من أهل الحيرة حافظًا

1 / 60