(١٠٤) عن أبي مِجلَز: أن أُبَي بن كعب قرأ: ﴿من الذين استحق عليهم الأوليان﴾. فقال عمر: كذبتَ. قال: أنت أكذب. فقال رجل: تكذِّب أمير المؤمنين؟! قال: أنا أشد تعظيمًا لحق أمير المؤمنين منك، ولكن كذَّبته في تصديق كتاب الله تعالى، ولم أصدِّق أمير المؤمنين في تكذيب كتاب الله تعالى. فقال عمر: صدق.
ومن كتاب التفسير:
من سورة البقرة:
(١٠٥) عن عمر ﵁ في قوله تعالى: ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا﴾ قال: النفقة في سبيل الله.
(١٠٦) عن عمر ﵁ أنه كان إذا تلا: ﴿اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم﴾ قال: مضى القوم فإنما يعني به أنتم.
(١٠٧) عن عمر ﵁ في قوله تعالى: ﴿يتلونه حق تلاوته﴾ قال: إذا مرَّ بذكر الجنة سأل الله الجنة، وإذا مرَّ بذكر النار تعوَّذ بالله من النار.
(١٠٨) أنَّ عمر بن الخطاب كان إذا تلا هذه الآية: ﴿ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا﴾ إلى قوله: ﴿ومن الناس من يشرى نفسه﴾ قال: اقتتل الرجلان.
ومن سورة آل عمران:
(١٠٩) في قوله تعالى: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ قال: قال عمر بن الخطاب: لو شاء الله لقال: أنتم، فكنا كلنا، ولكن قال: ﴿كنتم﴾ خاصة في أصحاب محمد ﷺ، ومن صنع مثل صنيعهم كانوا خير أمة أُخرجت للناس
(١١٠) عن عمر ﵁: أنه قيل له إن هنا غلامًا من أهل الحيرة حافظًا
1 / 60