============================================================
قده مرحلة هامة في مراحل نمو مدينة القاهرة وتجسيدا مسبقا للانفجار العمرانى الذي عرفته المدينة في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي(1).
وقد بلغت القاهرة أقصى اتساع لها في زمن سلطنه الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي تولى السلطنة ثلاث مرات في الفترة بين سنتى 693ه/1293م و 741ه/1341م، فمعاصره ابن فضل الله الغمرى يذكر أن حاضرة مصر في وقته كانت تشتمل على ثلاث مدن عظام صارت كلها مدينة واحدة هي: الفسطاط والقاهرة وقلعة الجبل(1). فإلى زمن سلطنة الناصر محمد بن قلاوون ترجع أهم منشآت القلعة: الجامع والقصر الأبلق والإيوان والقصور الجوانية والسبع قاعات والطبلخاناه تحت القلعة والميدان وقناطر مخجرى العيون(). كما أدى حفر الناصر محمد في سنة 725ه/1324م للخليج الناصري، الذي كان يستمد ماءه من النيل إلى الشمال من فم الخليج في مواجهة الحد الشمالي لجزيرة الرؤضة ويسير موازيا للخليج حتى يلتقي به شمال جامع الظاهر بيرس، أدى ذلك إلى حكر العديد من الأراضى الواقعة بين الخليجين وبين الخليج الناصري والنيل ومنحها إلى الآمراء الذين أقاموا عليها بعض المباني(0) التي صارت نواة لعمران هذه المنطقة الذي اكتمل في العصر العثماني (2) انظر ابن آيك: كز الدرر 9: 1 11500 ... د .99 38 291، المقررى: السلوة 52702 61ق15610 دشدل 4، أبا المحاسن: النجوم 9: 121-128 (1) ابن فضل الله العمري: مسالك الأبصار (مالك مصر وللشام والحجاز ولمن) 20، 79.
كازانوفا: تار ووصف قلعة القاهرة ويلاحظ أن الترى اعتبر قلعة الجيل وهى مقر الحكم مدينة مشلما كاتت تعد القاهرة في زمن (4) المقريزى: الحطط 13102 وفيما بلى النص ص 13-62.
الفاطمين رخم كونها حصتا مسوزا ومقرا للخلفاء الفاطيين
Bogga 34