والشافعي (١)، وغيرهم من الأئمة.
وقال البُخَارِيّ: "هو أصحُّ شيءٍ فِي الباب" (٢).
[١٧٤] وعَنْ أمِّ حَبيبَةَ، قَالَتْ: سَمعتُ رسُولَ اللَّه ﷺ يقول: "مَن مَسَّ فرجَهُ فَلْيتَوضَّأ" (٣). رواه ابْن مَاجَه، وصححه أحمد، وأبو زُرعة (٤).
[١٧٥] وعَنْ جَابِرِ ﵁، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتْ النَّارُ؟ فَقَال؛ لَا، لقَدْ كُنَّا فِي زَمن رسول اللَّه ﷺ لَا نَجِدُ مِثْلَ ذَلِكَ مِنْ الطَّعَامِ إِلَّا قَلِيلًا، فَإِذَا وَجَدْنَاهُ لَمْ يَكُنْ لَنَا مَنَادِيلُ إِلَّا أَكُفَّنَا وَسَوَاعِدَنَا، وَأَقْدَامَنَا، ثُمَّ نُصَلِّي وَلَا نَتَوَضَّأُ (٥). رواه البُخَارِيّ.
ولأبي داود، والنَّسَائِيّ: "كَانَ آخِرَ الأَمْرَيْنِ مِنْ رَسُولِ اللَّه ﷺ تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا