============================================================
المتتتس من عصمة الأنبياء 218 أبناءهم ولذ فيقا منهم ليكثمون الحق وهم يعلمود.
/1017ظ) وقيل فيه : 2 ووجدك3 في قوم ضلال فهداك طريق الحقء حتى تثبت عليه1 ولم تختلط في أفعالهم. وقيل: ووجدك ضالا للشريعة فبين1 لك وجهها ومقاديرها وأوقاتها حتى اهتديت إليها وهديت غيرك.
وقيل: ضالا عن طريق مكة فهداك إلى مكة إما بإلهام منه أو بارسال ملك فيكون فيه بيان المنة: أي1 ما خليتك تضل في طريق مكة- وخطره سهل هين - فكيف لا أعصمك عن الكفر وأخليك تضل عن معرفة ربك. وقيل: ووجدك ضالا في معرفة حالك، أي مغلوبا في مقامك فلا تدري ماذا.
يهجمك حتى كدت ترمي نفسك عن رأس11 الجبل حتى11 تبدى لك جبريل وكنت تقول: "إني لأرى الأبعد شاعرا أو مجنونا"،11 وقالت لك خديجة : كلا لن يخزيك ،1 الله أبدا،15 فهداك الله، أي عرفك أنك نبي مرسل. وقيل: ووجدك ضالا في طريق محبتك.
قال الشيخ: لكن11 هذا بعيد أن توصف المحبة بالضلال، ولأن المحبة لو كانت ضلالا لكانت الهداية17 ضد المحبة، والضلال في طريق المحبة كيف يكون؟ فأما أن يكون18 صادقا في محبته أو لم يكن، فإن كان صادقا لم يضل عن طريق المحبة، وإن كان كاذبا لم يكن محباء.
فيه سورة البقرة، 146/2.
: ضلالا: م فوجدك.
عليه.
5م: فهذا كطريق الحق.
م: اني: ا: قيبين : ما دى: 6ل: ولأخليك.
2 حين 1م: من راس: 13 انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد، 195/1.
14م: لن تخزيك.
15تارن بما ورد في: مسند أحمد بن حنبل 224/6؛ وصحيح البخاري، بده الوحي، الحديث) 3؛ والتعبير ا؛ وصحيح مسلم، الإيمان 252 - 254.
1ل: المحبة.
11 م - لكن.
18 ل: آما يكون
Bogga 218