217

Muntaqa Min Cismat Anbiya

Noocyada

============================================================

نور الدين الصابوني الكفر ولكن اختيار إيمان كان فيه موجودا /1017و] قبل اختياره وهو عنه غافل، كما قال الله تعالى: وكذلك أوحينا إليتك روحا من أنرتا ما كنت تدرى ما الكتب ولا الاين.1 وقد يجيء بيان هذه الآية بعد هذا إن شاء الله.

ودلالة صحة ذلك ما روي عن وهب بن فنبه في كتاب نور محمد آن نوره كان يتلألا من لدن آدم ظ في جبين من كان في صلبه أو رحمها إلى آن ولد قالت من آمنة بنت وهب حتى سجد الفيل لجده) عبد المطلب فقال الملك لعلمائه: ما بال هذا الفيل سجد لهذا الرجل ولم يسجد لي قط؟ فقال العلماء: إنا وجدنا في الإنجيل أن نور خاتم الأنبياء يرى) في جبين آبائه ونحن نرى ذلك في وجه هذا الرجل، فإنما عظم الفيل ذلك النور المتلألى في جبينه، فأكرمه الملك وخضع له. ويجوز أن يكون هذا أحد التأويلات في قوله :5 ووجدك ضآلا فهدى}،6 أي ضل وصفك على من طلبك من علماء أهل الكتاب حتى طلبوك في كتبهم كما يطلب الشيء الضال، فهداهم الله تعالى حتى عرفوك وتيفنوا بنبوتك"؛ وكما1 ظهر عند الراهب على طريق الشام حين خرج النبي قال مع عمه أبي طالب فرأى الراهب السحابة التي كانت تظله فآمن1 به في ذلك الوقت وأمر11 برده إلى مكة كيلا12 يعتدي12 عليه اليهود وقال: من بقي منهم إلى وقت خروجك فآمن بك سعد في الدارين ومن جحد بك خسر الدنيا والآخرة.14 قال الله تعالى: الذين ماتينلهم الكتاب يغرفونه كما يعرفون 1سورة الشورى، 52/42.

: لجدة.

پرى م- الفيل.

5ل- في قوله.

سورة الضحى، 7/93، م بنعوتك: 8ل: ولماء 9م: أنى طالب.

1م: فامر 1 م: قامر: 12م: ليلا: 13 في النخين: يستعدي، 1انظر: سنن الترمذي، المناقب 3؛ والطبقات الكبرى لابن سعد، 120/1؛ والسيرة لابن هشام، 192/1.

Bogga 217