Munsif
المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني
Daabacaha
دار إحياء التراث القديم
Lambarka Daabacaadda
الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ
Sanadka Daabacaadda
أغسطس سنة ١٩٥٤م
فيها: في ديارهم، بدلا من: في دياركم. وشيكا: سريعا. الثارات جمع ثار وهو الطلب بالدم، وقيل: الدم نفسه، وتقول: يا ثارات فلان، أي: يا أهل ثاراته المطالبين بدمه، تحذف المضاف وتقيم المضاف إليه مقامه وتقول: يا ثارات فلان، أي: يا قتلته، فعلى الأول تكون قد ناديت طالبي الثأر ليعينوك على استيفائه وأخذه، وعلى الثاني تكون قد ناديت القَتَلَة تقريعا لهم، وتعظيما للأمر عليهم حتى تجمع لهم عند أخذ الثأر بين القتل، وبين تعريف الجرم وتسميته.
٦٨: ٣- الراعي، هو أبو جندل عبيد بن حصين، وكان أبوه وأهل بيته في البادية سادة أشرافا، والراعي من فحول شعراء الإسلام، وله ديوان مطبوع.
٦٨: ٤- البيت له، ورواه اللسان في مادة ب س س ٧-٣٢٥-٢ ت بلفظ: لعاشرة بدل: وعاشرة، وبلفظ: فظل بدل: فهو "وعاشرة" بعدما سارت عشر ليال. يُبَسْبِس: يَبُس بها وذلك عند الحلب بصويت هو: بُسّ بُسّ بالضم والتشديد، لتسكن وتدر. وناقة بَسُوس: تدر عند الإبساس.
٦٨: ٥- يقال لامرئ القيس الملك الضليل وذو القروح، ويكنى أبا الحارث وأبا وهب. وكان أبوه حجر ملك بني أسد، وهو من أصحاب المعلقات، أشعر شعراء الجاهلية وأسبقهم إلى ابتكار المعاني.
٦٨: ٦- هذا بيت من قصيدة له عدتها ثلاثة وأربعون بيتا، وهو السابع والثلاثون منها، وهي في ص١١٤ وما بعدها من ديوانه في مختار الشعر الجاهلي، والوارد من هذا الشاهد في ظ، ش، وفي صلب ص إنما هو العجز، أما الصدر فورد في هامش ص. والحَدْرَة: المكتنزة الضخمة. وبدرة تبدر بالنظر أي: يبدر نظرها نظر الخيل. ومعنى شُقَّت مآقيها من أُخُر: أنها مفتوحة واسعة كأنها شقت ووسعت من مؤخرها. والمآقي جمع مأقي العين وهو طرفها المؤخر، وقيل: المقدم. وانظر ١-١٨٠-١٠، ٤-٤٨٩-٩ من الخزانة.
٦٩: ٩- طال: نقيض قَصُرَ. قال النحويون: أصل طال "فعُل"
1 / 394