116

Munazara Taqririyya

المناظرة التقريرية بين الشيخ رحمت الله الهندي والقسيس بفندر

Baare

د. محمد عبد الحليم مصطفى أبو السعد

Daabacaha

مطبعة الجبلاوي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٥

Goobta Daabacaadda

القاهرة

المناظرة الَّتِي طبعت فِي دهلي وَهَذِه الرسَالَة تُوجد عِنْد بعض أهل الْهِنْد بِمَكَّة المعظمة شرفها الله تَعَالَى وطلبتها من مَكَّة فَإِن وصلت إِلَى وساعدني الْوَقْت أترجم هَذِه المكاتيب أَيْضا إِن شَاءَ الله ليظْهر الْحَال الْبَاقِي أَيْضا عِنْد المنصفين
وأنقل هَهُنَا بعض الفقرات الَّتِي كتب القسيس فرنج معتذرا فِي جَوَاب الْفَاضِل المناظر وَهِي هَذِه
الإختلاف الَّذِي وَقع فِي بياننا فِي عدد التحريفات فسببه أَن الْعدَد الْكَبِير لَيْسَ بمتفق عَلَيْهِ الْبَتَّةَ بَين المصححين وَهَذَا قريب من الْيَقِين أَن الْآيَات الْأَرْبَعَة أَو الْخَمْسَة دخلت فِي الْمَتْن بالتحريف سَهوا أَو قصدا انْتهى
فَجزم هَذَا القسيس فِي هَذَا الْمَكْتُوب على أَن أَربع آيَات أَو خمس آيَات محرفة يَقِينا وَهَذِه الْآيَات وَقعت فِي الْمَقْصُود الأصلى من الْإِنْجِيل لَا فِي المطالب الْغَيْر الْمَقْصُودَة مثل تَأْثِير الْأَرْوَاح الخبيثة فِي الْأَجْسَام البشرية وإبراء عِيسَى ﵇ عَنهُ فَإِن أَمْثَال هَذَا من الأوهام الْبَاطِلَة عِنْد عقلاء أوربا ومحققي فرقة بروتستنت وَأَن كَانَ الْجُزْء الْكثير من الْإِنْجِيل مملوءا من تِلْكَ الأوهام الْبَاطِلَة عِنْدهم

1 / 153