============================================================
ذكر خلافة الأمام المتوكل هو أبو الفضل جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبدالله(ء) بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس، مولده سنة سبع ومائتين، امه أم ولد يقال لها شجاع (262) ، توفيت في سادس شهر ربيع الآخرة من نه بع واربعين ومائتين ودفنت بر من راى، بويع بالخلافة بسر من رأى يسوم الاربماء لثلاث بقين من ذي الحجة نة اثنتين وثلاثين ومائتين وعمسره بومنذ خ وعشرون سنة ولما مات الواثق إجتمع وصيف التركي وأحمد بن ابي دؤاد وأحمد بن خالد على تولية محمد بن الواثق وأحضروه وهو غلام أمرد قصير فقال ابن أبي دؤاد : ما تنقون الله كيف تولتون الخلافة مثل هذا ؟ فأرسلوا الى عمه جعفر المتوكل فأحضروه ، فقام ابن أبي دؤاد والبسه الداراعة وعتبه بيده وقبتل بين عينيه وقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته* ثم بايعه سبعة كل منهم ابن خليفة وهم محمد ابن الواثق وأحمد بن المعتصم وموسى بن المأمون وعبدالله بن الامين وأبو احمد بن الرشيد والعباس بن الهادي ومحمد بن المتوكل اعنى ابنه - وكان قد لتقب المنتصر فرأى في منامه كأن سكرا يسقط كرر الحقق وح اسم عبدالله، فاصلحنا الخطا: (سسالم الالوسي) (222) الشجاع نوع من الحيات وبه ميت لا من الشجاعة، جاء في معجم الادباء ا 368" في ترجمة احمد بن ابر اهيم بن حمدوت * كان ابوه ابراهيم واظن انه الملقب بحمدون ينادم المعتصم ثم الواثق بعده وكان يعابث المتوكل في ايام اخيه الوائق وجاءه مرة بحية واخرج راسها من كنه تعريضا بامه شجاع* ولم يفهم المستشرق مرغليوت الخبر فجمل يعايث من العبث "يعاتب * وجعل ( بامه " اي بوالدته (بانه) قتامل فهم هؤلاء .
Bogga 165