============================================================
وكان الوائق - رحمه الله - حسن الفكر في صلاح الرعية ، حافظا حق من خدمه، متجاوزا عن هفوته كثير الحلم: ذكر ولاته وهدلنه : قيل انه لما حضرته الوفاة أمر بطي البساط من تحته وألصق خده بالارض وجعل يقول : يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه* ثم توفي يوم الاربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة اثنتين (220) وثلاثين ومائتين ، وتولى غسله أحمد بن أبي دؤاد وصلى عليه أخوه جمفر المتوكل ودفن بشر من راى ، وكانت خلافته خمس سنين وثلاثة اشهر وخسسة عشر يوما، وعمره اثنتان (41) وأربعون سنة ذكر اولاده : ال وهم محمد المهتدي وأبو اسحاق ابراهيم توفي ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائتين ، ومحمد أبو القاسم عبدالله ومولده في شهر رمضان سنة تسع عشرة ومائتين وهرب ، لما قتل أخوه المعتدي ، من بغداد فلحق يعقوب بن الليث الصفار فأحن اليه وطلبه منه المعتمد فلم يسلمه "و53" اليه وتوفي عنده في سنة احدى وسبعين ومائتين، وأبو العباس احمد توفي في ذي الحجة من سنة ست وتسعين ومائتين، وكان عالما فاضلاء والمباسة تزيوجها المستعين وتزوج عائشة أيضا كما نثقل عن الصولي ، دكر وزرانه وفضاته وحجابه : وزر له ابو جعفر محمد بن عبدالملك الزيئات وزير آآبيه مدة خلافته، وقاضيه أحسد بن ايي دؤاد ، وحجابه ايتاخ التركي ومحمد بن حقاد ووصيف التركي ومحمد بن عاصم، شاعره أبو تمام: (420) في الاصل * اتنين" ومثل هذا الغلط يكرره الناسخ كثيرا.
221) في الاصل 0 اثنان * .
14
Bogga 164