Mukhtasar Basair
مختصر بصائر الدرجات
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1370 AH
Noocyada
النساء وقطعوا الأرحام واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء وكان العلم ضعيفا والظلم فخرا وكانت الأمراء فجرة والوزراء ظلمة والعرفاء خونة والقراء فسقة وظهرت شهادة الزور واستعلن الفجور وقول البهتان والاثم والطغيان وجليت المصاحف وزخرفت المساجد وطولت المناير وأكرم الأشرار وازدحمت الصفوف واختلفت القلوب ونقضت العهود واقترب الموعود وشاركت النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا وعلت أصوات الفساق واستمع منهم وكان زعيم القوم أرذلهم واتقي الفاجر مخافة شره وصدق الكاذب وائتمن الخاين واتخذت القينات والمعازف ولعن اخر هذه الأمة أو لها وركب ذوات الفروج السروج وتشبه النساء قضاء بالرجال والرجال بالنساء وشهد الشاهد من غير أن يستشهد وشهد الاخر لذمام بغير حق عرفه وتفقه لغير الدين واثروا عمل الدنيا على عمل الآخرة ولبسوا جلود الضان على قلوب الذئاب وقلوبهم أنتن من الجيفة وأمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا العجل العجل خير المساكن يومئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم انه من سكانه فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال يا أمير المؤمنين من الدجال فقال الا ان الدجال صايدين الصيد فالشقي من صدقه والسعيد من كذبه يخرج من بلدة يقال لها أصفهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة والأخرى في جهته تضئ كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرأه كل كاتب وأمي يخوض البحار وتسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان وخلفه جبل ابيض يرى الناس انه طعام يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمارا قمر خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء الا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والإنس والشياطين يقول إلي أوليائي انا الذي خلق فسوى وقدر فهدى انا ربكم الأعلى وكذب عدو الله انه أعور يطعم الطعام ويمشي في الأسواق وان ربكم عز وجل ليس باعور ولا يطعم ولا يمشي
Bogga 31