============================================================
كتاب الكفارات والنذور والأيمان فه 121 قال أبو جعفر : الأيمان ثلاثة أيمان(1) : يمين يكقر ، ويمين لايكعر ، ويمين نرجو أن لايؤاخذ بها صاحبها . فأما المين التى لاتكفر قالرجل يحلف على الكذب وهو يعلم أنه كذب (2) فيقول : والقله لقد كان كذا ولم يكن سن (2) ذلك (2) ووالله لقد فطلت كذا وهو يعلم أنه لم يقعله : وعلى صاحب هذه البمين الاستغفار والتوبة . وأما اليمين التى تكفر قالرجل يحلف ليفعلن كذا اليوم فيمضى ذلك اليوم قبل أن يفعله فقد وقع اليمين (4) على هذا وحتث فيها ووجبت عليه [فيها) الكقارة التى ذكرها الله جل وعز فى كتابه . وأما لين الن ترجو أن لا واخذ بها ماحبها قلرجل يحلف فى حديته فيتول : لاولف وملى والله ، على ما يرى أنه حتى وليس كا قال . والين مى الين الفه جل وعز باى أسمائه ذكر فيها ، فهو حلف به جل جلاه ، وكنهن القسم به انا قال: أقسم اللة ، أو أفسم ولم يقل بالله فسا يمينلن ، وكنه قوله : على عهد الله، أوعلى ذية الله ، وكذلك قوله أنهد بلله ، او اشهد لا أمل كذا . أوأحلف بالله ، أو أحلف لا أفعل كذا ، أو على يمين اله جل وعز ، أو على بيمين ولم يند على ذلك ، فكل مله أبمان ، وكذفي كل ما حلف به من صفات الله مثل قوله : وعزة الله، أو جلال الله ، أو عظية الله ، أوما أشبه ذلك فكل هذه أيمان ، وعلى الحالف بها إذا حنث فيها الكقارة ، وكذلك ماعظم الله أن لا يفعله كقوله هو كافر إن فعل كذا ، أو هو يهودى أو نصرانى أو مجوسى أو برىء من الاسلام إن فعل كذا ، فهذه كلها أيمان ، وأيها حلف به (1) وفى الفيضية الأيعان ثلاث .
(2) وفى الفيضية كاذب::.
(4) وفى الفيضية كنك.
(4) وفى الفيضية وقعت المين ب 12
Bogga 305