1421،44 قتالقارانم 19 نا9 وو لامام المحدث الققيه بيجعفر أحمدبن محمد بن سلامة الطحاوى الحنفى المتوفى سنة 321 هجرية هنى بتحقيق الجوه والليق عليه اوالوقا الاخان رئي جنة قلية ة احياء اطلرف النعمانية عنيث بنشلجنةاحياة المهكارف التعشمانية رقباد افرك بالت
Bogga 1
============================================================
اشرف على طبعه فارر موا ان وكيل لجنة احياء المعارف النعمانية بمصر
Bogga 2
============================================================
باننااضااوطن لللك 1
الحد لله رب العالمين . والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين أما ببد فإن الإمام الطحاوى لاتخفى جلالته وتبحره وإمامته فى على الحديث والفقه . ذكر الفقيه أبو إسحلق الشيرازى فى طبقاته أن رجلا من الأعيان قال له (أبى فطحلونى) فى قصة طويلة : رأيتك العشية مع الفقهاء فى ميدانهم ، ورأيتك الآن فى ميدأن أهل الحديث وقل من يجمع ذلك . فقال : هذا من فضل اله
وإنعامه . لسلن الميزان ص 247 ج 1 طبع دائرة المعارف ب 1 1 وهو أول من جمع مختصرا فى الفقه من أصحابنا(1) بذكر أمهات المسائل وعيونها ورواياتها المعتبرة ومختاراته الظاهرة المعول عليها عند الفقهاء . قال فى كشف الظنون : ختصر الطحاوى فى فروع الحنفية للامام أبى جعفر الطحاوى الحنفى ألفه كبيرا وصفيرا ، ورتبه كترتيب مختصر المزنى. وتوفى سنا إحدى وعشرين وثلثمائة (1) م صنف الإمام أبو الحسن عبيه الله بن الحسينه الكرخى البنبادع المحرفى سنة0، مختحره صنف بعده تلميذه الامام أبويكر أحمد بن على الجصاس الرازى البغدادى المتوفى سنة370 ختصره وبحه الامام أبو الحمين أحدبن حيه الفدزرى البغذادى الثوفى سنة 429 صنفه مختصره ، وبعده صتف الامام علاء الدين محمد بن أحمد السرقتدى مختصرأ وسماه تحفة الففهاء، ويحده منف الامام برهان الوين المرغيناقى السمرقندى المتوفى سنة 693 مختصرا وسماه بداية البتدى ، وبعده نجم الوين ابوهجاع بكترس الثك الطوفى سنة 652 سنف ختضرا وسماء الحاوى ، والإمام ناصر هين أبو الفاسم محمد بن يوسف المرفندى المتوق سنة 656 سنف الفقه النافع، ثم كثرت المتهن كالتار للامام جذ الدين عبد اقه بن عحجود بن المودود الموصلى المتوفى سنة 683، والوهاية للامام برغان الشريمة حموه بن أحد صدر العرحة بن عبيدافة المحبوبى البخارى الكرمانى ، ومجع البحرين للامام ابن الساعاتى مظفر الدين أحد بن على ين تغلب اليغدادى المتوفى ستة 691، والوافى وفتصره كنز الهانق للامام نحالظ الدين أبى البركات عبد الله بن أحمد النسفى التولى سنه 710 واختصر الأمام صفر الشربحة الأصفر غبيدالقه بن مبعود ابن تاج الصريحة عمر المحبوب الوفاية وسماه القاية ، وأمثالهامن المتون الى يومنا هذا.
Bogga 3
============================================================
أوله : بحبدالله أبتدى وإياه أستهدى - إلى أن قال : قال جمعت فى كتابى هذا قول أبى حنيفة وأبى يوسفب ومحمد...الح.
فهذا كماترى أول الختصراك فى منعبها وأدها، وأحسنها تهذيبا ، وأحها رواية عن أصحابنا ، وأقواها دراية ، وأرججها فتوى . ترى المسائل فيه على وجمها معروفة معزوة إلى من رواها عن الأئمة، أثمة المذعب : كأبى يوسف ، ومحمد وزفر، والحسن بن زياد . فإن كانت المسألة فيها أقوال تراه يرجح بعضها على بعض ويختاره بقوله : وبه نأخذكما هو دأب أصحاب الإمام فى كتبهم . وهذا مسلك لم يسلكه أحد غيره من أصحاب المتون إلا قليلا ، وإنما دأب أصحاب المتون إما أن يذكروا أقوال الإمام فقط كما فعل صاحب الكنز ، أو اختلاف أسحابه أيضا كا فل غيره من غير ترجيح قول على قول إلا فى بعض المواضع تراه يرجح قول الإمام فى بسآلة ، وتارة قول أبى يوسف ، وتارة قول محمد ، وتارة يخالف ثلاثتهم ، ويرجح قول زفرمرة والحسن بن زياد مرة أخرى، وتارة يخالف الكل ويرجح رأيه ويقول.
ما يؤدى إليه اجتهاده كاباحة الضب ونحوها وإن قل هذا . وإذا اضطربت الروايات عن الأنمة تراه يرجح بعضها على بعض ويروى أقوالهم بسنده ويبين وجه الترجيح : وترى فيه مسائل لم ترو عن أنمتنا نصا وإنما استنبطها من نصوصهم أو أخذها مما يلزم من نصوصهم فى غيرتلك المسائل، أوأخذها من إشارات نصومهم ، ويصرح بنأبه هذا . ومع صغر حجمه تجد فيه مسائل لاتجدها فيما سواه من المتون بل لا تجدها فى كثير من المطولات المؤلفة بعده . وهو مع اختصاره لايخلو من حجج من الكتاب والسنة والقياس، وهوكما قلنا عن الكشف مرتب بترتيب ختصر المزنى : بدأ فيه بذكر المياه دون فرائض الوضوء كماهو دأب أكثركتب الفقه عندنا؛ لأن أبا إبراهيم اسماعيل بن يحيى المزنى رحمه الله كان خاله وكان الطحاوى فى بده أمره بتفقه عليه فانتقل منه إلى أبى جعفرأحمد بن أبى عمران وتفقه عليه ، وكذلك على القاضى بكار، ثم سافر إلى الشام وتفقه على القاضى أبى خازم عبد الحيد ، وكذلك أخذ
Bogga 4
============================================================
عن سليمان بن شعيب الكيسانى ، وهويروى عن آبيه شعيب ، وهو أخذ عن الامام محمد . وأما أبو جعفر بن أبى عمران وصاحباه فأخذوا عن حمد بن سماغة ، وهو تفقه على الإمام أبى يوسف والامام محمد رحمهما الله . وله مختصران غيرهذا المخبضر كبير وصنيركما مرعن كشف الظنون . وفى الجواهر المضيئة : والمختصر فى الققه ولع الناس بشرحه وعليه عدة شروح -- إلى أن قال : والمختصر الكبير، والمختصر الصغير . فعلم من نص القرشى أنهما غير الذى ولع الناس بشرحه . وهذا فو المختصر السيط الذى نحن بصدده ونشره والله أعلم . فلعله رضى الله عنه صنف أولا مختصرا م اختصره ثم اختصره ثانيا ، واختار الأنمة للشروح الأوسط لأن خير الأمور أاسطها ، ولم أرمن نص على هذا . المختصر هذا مع صغر حجمه رفيع القدر ، كبير الثأن ، معتبر مقبول عند الفقهاء ، معول عليه إلى يومناهذا . فلهذا ترى الأيمة الكبار من فقهائنا كتبوا له شروحا كثيرة : منهم دو التصانيف الشهيرة الإمام أبو بكز أحمد بن على الجصاص الرازى المتوفى سنة سبعين وثلاثمائة ؛ شرح المختصر فى أربعة مجلدات كيار وحممت أن نسخقه موجوفة فى بعض مكتبات الآستانة لازالت معمورة ، والمجلد الرابع من هذا الشرح موجود فى دار الكتب المصرية ف نحو 239 ورقة يحتوى على معظم كتاب السير وعلى مابعده من المباحث إلى آخر الكتاب ، وعشرون ورقة من آخره بخط الاتقانى شارح الهداية ، وقد قال فى آخره : ولم يصنف مثل هذاقط إلى يومنا هذا فليس الخبر كالمعاينة ، ولن يصبنف مثله إلى يوم القيامة: فن فاته قد قات جل المطالب ومن ناله نال جل المآرب الا إن من أنشاه نحرير عالم فقد حاز فى التبيان أقصى المراتب ابو بكر الرازى لهو إمامنا إمام الهدى شيخ التقى ذوالمناقب لكنه هجر وفقد من أيدى الناس فى سائر البلاد ، ولا يكاد يوجد إلا نادرا و ففك بسبب توانى الطلبة وتكاسلهم ، وقلة رغبتهم فى التحقيق، واكتفائنم
Bogga 5
============================================================
الختصرات التى لاتشبع ولا تقتع ، والذى يوجد من نسخه لايوجد إلا مقيا كذا أقادنى العلامة الحتق المفضال مولانا الأسباذ الكوثري زامه ال مجدا م ن القاهرة في بعض خطاباله ناقلا من ذلك المحط . ومنهم الإمام البارع أبو يكر مله بن أحمد بن أبى سهل شمس الأنمة السرخسى صاحب اللبسوط وصاحب الأصول شوم ظاهر الرواية المعوفى سنة تسمين وأربمائة ؟ شرح المخفصر شرحا بسيططا في خخية أجزاء " وملد منها فى مكعبة الصليمانية بلآسثانة . ومنهم الإمام أبو الحسن لى بن بكر الإسبيجابى ، ذكره اقاضى أبو نضر أحد بن منصور فى آخر كتاب الكراههة من شرحه . قال فى الجواهر المضيئة فى ترجمته (ج 2 ص 354) ناقلا عن شيرح الاسبيجابى : " وكان الإمام أبو الحسن على بن بكر نشرهذه وكان فى نشرها و ذكرها سابقا لمام كل عصر وقوام كل دمر إلا أنه لم يجعلها فى مصنف ولم يجسها ف مؤلف* وإنا جلها فى مصنف الحلفنا للطبرى ، واتقصر شرح الطبرى القلفى المظفرى الإسبيجابى، ونذكر كلا منهما فيا بد . ومنهم الشيخ الإمام أحمد ابان منصور الطبرى الحافا المجوطن بسمرقند! شرحه فى غاية من النطويل، جم فيه الممائل التى جمعها الشيخ الإمام أبو الحسنب على بن بكر الذكور اللى وفى ولم ينشرها ولم يجعلها فى تصنيف . ومنهم الفقيه أبو نصرأحمدين منصور المظقرى البيجابى القاضى المعوفى سنة ثمانين وأربعمائة ا اختصر شرح الحافظ الطبرى المذكور آنفا وعليه معول العلماء بيده . قال فى كشف الظنون (ج 2 ص 1637) قال الإسبيجابى فى آخر شرحه : وكان الإمام أبو الحسن على بن بكر ينشرهذه السائل إلا أنه لم يجعلها فى تصنيف ولم يجمعها فى مؤلف . وبعده الشيخ أبو نصرأحمد بن منصور الطبرى السرقندى جمعها فى غاية من التطويل ، فهذبت هنامنه متوسطا، وكنت فيما سلف هذبته على غاية من الإيجاز فى العبادات خصوصا فى البيوع فوقع السهو منى فرأيت أن أزيد ، فضممت إلى العبادات مسائل القتاوى واليون ، وحذفت منها ما لا يشا كلها وجعلتها على أنوان ورنبتها على مصتف الطحاوى ، فذكرفته
Bogga 6
============================================================
قظة روايته أولا والجمع ثانيا كما فى الكشف المطبوع حديثا فى الآستانة . قلت : ونسخ هذا الشرح موجوهة فى الحرمين الشريفين زادهما الله تعالى شرفا ، وفى مكتبات الآستانة وحلب وغيرها من مكتباث العالم . ومنهم شيخ الإسلام بهاء الدين على بن محمد بن إسماعيل بن على بن أحمد بن عمد بن إسحاق السرقندى الإسبيجابى شيخ صاحب الهداية المتوفى سنة خمس وثلاثين وخسمائة ، وهو أيضا اختصر شرح الحافظ الطبرى المذكور ، وشرحه يوجد فى أكثر مكتبات الآستانة وقطعة منه فى مكتبة مرقد الشيخ محمد شاه فى أحمد آباد من بلاد كجرات من الهند ، وطلبت صويره من الآستانة من مكتبة يكى جامع ، وهو الموجود الآن فى الآصفية ، وهو شرح وصيط مفيد استفدت منه فى تصحيح المختصر . ومنهم الإمام محمد بن أحمد الخجندى الإسبيجابى ، ذكره فى كشف الظنون ، وليس هوأبا المحامد محمد بن أحمد ابان يوسف بهاء الدين الاسبيجابى شيخ الإمام عبيدالله بن إبراهيم بن أحمد جمال الدين المحبوبى المعروف بأبى حنيفة الثانى الملقب صدر الشريعة الأول المولود سنة 546 والموفى فى حدود سنة 630 لأنه متأخر عن الأول بكثير . والإمام الخجندى هذا فقيه كبير مقدم على الصدر الشهيد حسام الدين عمربن عبد العزيز البخارى المتوفى سة 536 ينقل عنه كثيرا فى كتبه ، كشرحه لكتاب النفقات ، وشرحه اكتاب اب القاضى وسواها ، وينقل عنه أيضا مجد الأئمة أبو الليث أحمد بن عمر بن محمد السلى صاحب مقدمة الصلاة وفتاوى النوازل وخزانة الفقه المتولى شهيدأ سنة 552 ف كقبه . قال فى خزانة الفقه فى كتاب الصلح : قال الشيخ الإمام الخجندى : ذكر أستاذنا أبواليسر فى كتاب الصلح الخ . فعلم منه أن الخجندى الإمام المشبور عندهم تلميذ أبى اليسر محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسي بن مجاهد البزدوى أخى فخر الإسلام على بن محمد البزدوى صاحب الأصول المتوف سنة 493 ولعله اللذى روى عنه شيخه أبو اليسر . قال فى الجواه : وت بن لميده أبى بكر محمد.
ابن أحمد السرقندى . وذكر المجدأبو الليث النسفى فى الخزانة فى باب تنفيذ القضاء
Bogga 7
============================================================
قال الشيخ الإمام الخجندى لم يرده صاحب الكتاب الخ . قلت : لعل للراد من صاحب الكتاب الإمام أبو بكر الخصاف صاحب أدب القاضى ويمكن أن يكون الخجندى شرح لكتاب أدب القاضى للخصاف فقال هذا القول فى شرحه والله أعلم .
ومنهم الإمام الجليل أبو عبد الله الحسين بن على الصيمرى المتوفى سنة أربع وثلاثين أربعمائة، وهو صاحب كتاب أخبار أبى حنيفة وأصحابه الكتاب المشهور فى المناقب من أصحابنا العراقيين . ومنهم أبو بكرأحمد بن على الوراق الرازى الإمام ، ذكره فى كشف الظنون وقال هو شرح بسيط فى أربعة مجلدات ، ودأبه أنه يذكر مسائل لمن أولا ثم يشرح بأن يقول أولا قال أحمد أوله : الحمد لله رب العلمين الخ قال: سالنى بعض إخوانى عمل شرح لمختصر الطحاوى ، فأجبته قربة لله تعالى إذ كان هذا الكتاب يشتمل على عامة مسائل الخلاف وكثيرمن الفروع . وذكره فى الجواهر ايضا وقال ذكره أبو الفرج (كذا) محمد بن إسحاق فى الفهرست فى جملة أصحابنا بعد أن ذكر الكرخى فقال : وله من الكتب شرح مختصر الطحاوى ولم يزد .
لم منه أنه من أقران الإمام أبى بكر الجصاص الرازى أو ممن بعده ، والله أعلم . ولم أرأحدا ذكر سنة وفاته ، ونظرت فى الفهرست المطبوع الذى بيدنا اليوم فلم أجد ذكره فيه ، بل فيه بعد الكرخي ذكر الجصاص فلعل ذ كره الشريف سقط من النسخة المطبوعة ، ويعلم من ذكر صاحب كشف الظنون لهذا الشرح مفصلا أنه رآه ، وما أظن أنه رآه إلا في بعض مكتبات الآستانة ، فالظن الغالب أن يكون موجودا الآن أيضا فى مكتبات استانة . ثم رأيت فى الفوائد البهية فى ترجمة الإمام أبى القاسم إسحلق اب محمد الحكيم السمرقندى المتوفى سنة 342 أنه أخذ الفقه والكلام عن اب بي منصور محمد الماتريدى ، وصحب أبا بكر الوراق ومشايخ بلخ فى زمانه وأخذ عنهم التصوف . قلت : فإن كان الوراق الصوفى والفقيه واحدأ فإذن هو من أقران الماتريدى الوفى سنة 333 والكرخى المتوفى سنة 340 فيمد من أول الشراح . والورلق
Bogga 8
============================================================
اهد المشهور من أهل بلخ ، اسمه محمد بن عمر دون أحمد بن على ، وهذا من أهل الاى وهو من بلخ ، والله أعلم بحقيقة الحال ، وزهده يعلم من حكاية حجه التى حكاها فى الجواهر . ومنهم أبو نصر أحمد بن محمد بن محمد المعروف بالأقطع المتوفى سنة أربع وسبعين وأربعمائة . قال فى الجواهر فى ترجمة الأقطع وعد تصانيفه وعد منها شرح المختصر ولم ينسبه . وفى الفوائد البهية : شرح مختصر القدورى . قلت : ذكره فى كشف الظنون فى شراح مختصر الطحاوى أيضا . وأما شرحه لمختصر القدورى فمعروف عند اهل العلم وموجود فى مكتبات مصر والآستانة ، وهو تلميذ الإمام أبى الحسين القدورى البغدادى وشارح بختصره . ومنهم أبونصر أحمدبن محمد بن مسعود البرى، ذكره فى كشف الظنون وقال وهو شرح ممزوج متوسط فى مجلدين و ذكره فى الجواهر أيضا فى ترجمة الوبرى وقال : وله شرح مختصر الطحاوى فى مجلدين ولم يذكرسنة وفاته . قلت : وهو من الذين ذكرهم الزاهدى فى القنية فى عداد من ينقل منهم فالظن أنه من القرن الرابع وأقل ما يكون أن يكون من القرن الخامس ، والله أعلم: قلت : ومع جلالة قدر هذا المختصر وقبوله عند الفقهاء ندرت نسخه فى المكتبات حتى لم نجد له مع السعى البالغ والتفتيش الكامل فى مكتبات البلاد الاسلامية وغيرها إلا نسختين : نسخة فى مكتبة الجامع الأزهر الشريف وهى الأصل الذى نطبعه وهى مع ما فيها من الأغلاط والبياضات غنيمة ، والثانية نسخة مكتبة شيخ الإسلام العلامة السيد فيض الله بالآستانة ، فنسخت لنا الأولى بوساطة الأستاذ رضوان محمد رضوان وكيل اللجنة بمصر ، وطلبنا تصوير الثانية بواسطة الدكتور ريتر المستشرق الألمانى حفظه الله راشدا ، وهى المعبرعنها بالفيضية فى هوامش الكتاب وما زدنا منها وضعناد بين مربعين ولم تنبه عليه إلا قليلا . لأنالم نظفر بالثالثة حتى مس الحاجة إلى تسمية كل منها ، وما زدنا من شرح الإمام على بن محمد الإسبيحابى بهنا عليه بالهامش ، فقابلنا الأصل الأزهرى على النسخة الاستنبولبة فصحح الكتاب
Bogga 9
============================================================
جد الله تعالى إلا بواضع يسيرة بقيت بعد فصححت من الشرح الذكور ، وأدرجنا اختلاف الفيضية بالهامش إلامن قوله : وبه نأخذ ، لأنه ساقط من القيضية فى الكتاب إلامواضع يسيرة ، ولهذا لم ننبه عليه إلا قليلا .
وأما الطحاوي فهو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدى الإمام المجتهد الحافظ المؤرخ النسابة ، ولد بطحا الأشمونين بالصعيد الأدنى كما ذكره ياقوت فى المشترك ، وميلاده سنة تسع وعشرين ومائتين على الصحيح على ما ذكره أبوسعيد يونس رواية عن الطحاوى نفسه ، ومثل ذلك فى أنساب السمعانى . وفى كتاب القييد لمعرفة رواة المسانيد لابن نقطة : تفقه على بكار بن قتيبة ، وابن أبى عمران وابي خازم عبد الحميد بعد أن أخذ العلم عن خاله المزنى صاحب الشافعى ، وفى شيوخه كثرة . وقد جمع عبد العزيز بن أبى طاهر التميي جزءا فى مشايخ الطحاوى .
و قال الحافظ أبو يعلى الخللى فى الإرشاد فى ترجمة المزنى : كان الطحاوى ابن أخت الانى وقال له محمد بن أحمد الشروطى: لم خالفت خالك واخترت مذهب أبى حنيفة؟
فقال : لأنى كنت أرى خالى يديم النظر فى كتب أبى حنيفة فلذلك انتقلت إليه .
وأما ما ذكره الصيمرى نقلا عن أبى بكر الخوارزمى فى سبب انتقاله إلى مذهب اهل العراق فخبر منقطع لا تقوم بمثله حجة ، على أن لفظ " والله لا جاء منك شىء" يس مما يوجب الكفارة فى المذهبين على الصورة المبينة فى الخبر المنقطع :
والطحاوى شارك مسلما فى الرواية عن يونس بن عبد الأعلى كما شارك أبا داود وابن ماجه والنسانى فى الرواية عن سعيد الأبلى مثله . قال البدر العينى رحمه الله : كان ععر الطحاوى حين مات البخارى صاحب الصحيح سبعا وعشرين سنة ، وحين مات مسلم اثنتين وثلاثين سنة، وحين مات أبوداودستا وأربعين سنة ، وحين مات الترمذى خسين سنة ، وحين مات النسانى أز بعا وسبعين سنة ، وحين مات ابان ماجه أربعا وأربعين سنة ، وحين مات الإمام أحمد بن حنبل اثنتى عشرة سنة . ثم قال : ولا يشك عاقل منصف أن الطحاوى أثبت فى استنباط لاحكام من القرآن ومن الأحاديث النبوية وأقعد فى الفقه من غيره ممن عاصره
Bogga 10
============================================================
سنا أو شلاركه رواية من أصحاب الصحاح والسنن ، وهذا إنما يظهر بالنظر فى كلامه وكلامهم : قال أبوسعيد بن يونس فى تاريخ الطاء المصريين :كان الطحاوى ثقة ثبقا فقيها لم يخلف مثله . ومثله فى تاريخ ابن عساكر . وقال ابن عبد البر كان الطجاوى كوفى المذهب ، وكان عالما بجيع مذاهب الفقهاء . وقال السمعانى : كان الطحاوى إماما ثقة فقيها عاقلا : وقال ابن الجوزى فى المنتظم ن و كان الطحاوى ثبقا فهما فقيها عاقلا . وقال سبط ابن الجوزى : وأما الطحاوى اه جمع عليه فى ثقته ودانته وفضيلته القامة ويله الطولى فى الحديث وعلله وناسغه ومتسوخه ولم يخلفه فيها أحد، ولقد أثنى عليه السلف والخلف و قال الذهبى : كان ثقة دينا عالما عاقلا . وذكر فى طبقاته مايدل على مبلغ براعة الطحاوى فى الفقه والحديث وإمامته فيهما ، وقال ابن كثير فى البداية والنهاية : وهو أبهد الثقات الأثبات والجفاظ الجهابذة: وما ذكره اين تيمية فى حقه ند توهين حديث أسماء إنها هو مجازفة من مجازفاته ، وليس أدل على ذلك من الاطلاع على كتبه . وما كتبه كثير من الحفاظ فى حديث أسماء يرغم ابن تيمية الذى ألف فى أغلاطه فى الرجال غاهمة أبو بكر الصامت الحنبلى جزءأ، وحق لمثله أن يقبع و لا يتكلم فى مثل ذلك ، ولا كلام لى صحة الحديث من حيث الصناعة ، لكن حكمه ك ألجبار الآحاد الهحيحة فى المطالب العلمية ، ومعرفة الطحاوى بالعلل لايتجاهلها الامن اعتل بعلل لادواء لها ، نسأل الله السلامة.
ومن جملة من روى عنه من الحفاظ أبو القاسم بن أبى العوام ، ومسلمة بن القاسم القرطبى ، والطبرانى صاحب المعاجم ، وابن يونس صاحب التاريخ ، وغنجر البغدادى وأبو بكر بن المقرى ، وابن الخشاب ، وابن المظفر ، وأبى عدى صاحب الكامل وغيرهم . وقد ألف بعضهم جزءأ فى الذين أخذوا العلم عنه وأما تصانيفه ففى غاية من الحسن والجمع والتحقيق وكثرة الفوائد ، ولم تحظ مصر بطبع شيء منها رغم كون مصنفها من مفاخر وادى النيل سوى رسالة صغيرة سبقتها
Bogga 11
============================================================
بلاد فى طيعها وهذا مما يؤسف له . ومن مصنفاته اللمتعة كتاب معانى الآنار(1) وهو يحاكم بين أة للسائل الخلاقية نيسوق بسنده الأخبلر التى يتمسك بها أهل الخلاف فى تلك المسائل ويخرج من الأبحاث بما يقتع الباحث المنصف المتبرىء من التقليد الأعمى .
و لي لهفا لكتاب نظير فى المققيه وتطيم طرق البفقه وتنمية ملكة الفقه رغم إعراض ن أعرض عه ، ولقاج كان شيخنا اللامة للنقورله الأستاذ محمد خالص الشروانى رحه لله اختلره فى عداد كتب الهراسة مع الآثار للامام محمد بن الحسن الشيبانى رحمه للله . وكان لأهل العلم عناية خاصة بتدريس كتاب معانى الآثار وروايته وتلخيمه وشرحه، ومن شراحه الحلفظ أبو محمد المنبجى مؤلف القباب فى الجمع بين الستة والكتلب ، والحافظ عبد القادر القرشى صاحب الحاوى فى تخريج أساديث الطلوى ، والحافظ البدر العنى، وله شرحان كييران عليه، أحدهما خلومن الكلام في رجه بخلاف الآخر ، وكلا الشرحين فى غاية من النفع فى الكلام على أحاديث الأحكام ، وقد عنى بتدريسه سنين متطاولة فى المؤيدية ، وله أيضا كتاب مقرد لرجاله ، وكتاب اقزشى وكتب السنى من محفوظات دار الكتب الصرية (2) على خرم فيها ، فيا حبذا لو طبمت تلك الكتب القيمة . وكتاب معانى الآنار طيع مرات فى المند لكن أين جمال الطبع للبصرى من الطبع الهندى؟
واوية هذا لكتاب أبو بكربن اللقرى . ومنها بيان مشكل الحديث المعروف بمشكل الآار فى نفى التضاد عن الأحاديث واستخراج الأحكام منها ، وراويته أبولقلسم مثام بن جمد بن أبى خليفة ارعينى ، وهو من محفوظات مكتبة فيض اله شخ الاسلام فى اصطتبول تحت أرام (223 244) فى سبمة مجلرات ضخام وهى نسخة حية مقرومة من رواية الرعينى للذكورقابلها ومحها ابن السابق المترجم
و هفمة للرحوم هميخ حر المضرى فى هرغ القصريع الإسلاى س 310: وقد الللنا هى منا للكاب فوجدتاه كطب رجل ملىه علا وتمكن من حفظ سنة رسول اقه صلى مليه وسلمم تلم الالع ل أطول اققماء ومتتفاهم فها ذعبوا اليه ف (9) وجدان منه فى الاصفية بحيدر آباد، وجله منه فى السند بمكبة صاحب اللم الخامى فريهقن لهو)ف
Bogga 12
============================================================
فى الصوء اللامع ، والقسم المطبوع منه فى أربمة مجلدات فى حيدر آباد الدكن ربما لايكون نصف الكتاب . ومن اطلع على اختلاف الحديث للإمام الشافى رضى ال عنه ومختلف الحديث لابن قتيبة ثم اطلع على كتاب الطحاوى هذا يزداد اجلالا له وإكبارا ومعرفة لمقداره العظيم ، وكم كنا نود لو طبع بمصر تمام الكتاب من النسخة المذكورة . ومنها أحكام القرآن فى نحو عشرين جزما ، ويقول القاضى عيلض فى الإكمال : إن له ألف ورقة فى تفسير القرآن . ومنها اختفف علماء الأمصار فى نحو مائة وثلاثين جزءأ ، اختصره أبو بكر الرازى ، واختصاره هو الموجود فى مكتبة جار الله باصطنبول وغيرها . وأما الأصل فلم أظفر به ، وأما القطعة الموجودة بدار الكتب المصرية فهى من المختصر . وفى المختصر يذكر أقوال الأئمة الأربعة وأصحابهم وأقوال النخعى وعثمان البتى والأوزاعى والثورى والليث بن سعد وابن شبرمة وابن أبى ليلى والحسن بن حى وغيرهم ممن صعب الاطلاع على آرائهم فى المسائل الخلافية ، فياليت الأصل بحث هنه وطبع هو أو مختصره . ومنها كتاب الشروط الكبير فى التوثيق فى نحوأر بمين جزءا ، قام بطبع جزء يسير منه بعض المستشرقين و قطع منه توجد فى مكتبة مراد ملا، وفى مكتبة على باشا الشهيد باصطنبول بدون أن تتم بهما نسخة كاملة . وله أيضا كتاب الشروط الأوسط، ومختصر الشروط فى خمسة أجزاء ، والأخير من محفوظات مكتبة فيض الله المذكور . ومختصر الطحاوى فى الفقه من محفوظات مكتبة الأزهر ، ومكتبتى جار الله وفيض الله المذكورتين .
ومن أحسن شروحه شرح أبى بكر الرازى وقطعة منه بدار الكتب المصرية .
وله النوادر الققهية فى عشرة أجزاء، وكتاب النوادر والحكايات فى نحو عشرين جزءا ، وجزء فى حكم أرض مكة ، وجزء فى قسم الفى. والغنائم ، والرد فى خمسة أجزاء على كتاب المدلسين لحسين بن على الكرايسى الذى أعطى حجة لأعداء السنة بكتابه هذا حيث حاول فيه توهين الرواة من غير أهل الحجاز . وكلمة أحمد فى كتاب الكراييسى هذا مذكورة فى شرح علل الترمذى لابن رجب . وله أيضا
Bogga 13
============================================================
جزان فى الرد على عيسى بن أبان ، وجزء فىالردعلى أبى عبيد فى النسب ، وجزآن في اختلاف الروايات على مذعب اللكوفيين ، وجزء فى الرزية . وله شرح الجامع المكبير للامام محمد ، وشرح الجامع السنيرله أيضا ، وكتاب المحاضر والسجلات ، وكتاب الوصاليا والفرائض، وكتاب الثاريخ الكبير ، وكعلب فى النحل وأحكامها وصفلها وأجناسها وماروى فيها من خبر فى نحو أربعين جزءأ ، وكتاب مناقب اي حتيفة وأحابه فى مجلد ، والعقيدة المشهورة ، والتسوية بين حدثنا وأخبرنا وقد لخهها ابن هبد البرفى جامع بيان العلم . وله كتاب سنن الشافى بجع فيه ما سمعه من المزنى رحمه الله من أحاديث الشافعى، والشافعية يروون تلك الأحاديث بطريقه.
وله غيرفك وف بمصر سنة إحفى وعشرين وثلثماثة، أهدق الله على جدئه سحائب رضوانه . وقبره ظاهر يزار على يمين السالك لشارع اللهث قبل الامام الشافعى قرب آخر موقف الترام فى الشارع الموازى لشارع القرام يمينا .
وتلك شذرة من فضائل هذا الامام الجليل ، وكتبه فى حاجة إلى دراسة خاصة وبحمث خاص : ولوكان مثل هذا العالم فى الغرب لانعدب أهل الشأن لتلك الدراسة وذلك البحث رجالا خاصة ، بل تراهم يعملون هذا فى بحض رجمال الشرق لكن أصحابنا بعداء عن تقدير مقاهير الرجال ونحن أغنياء بما نستتى من أومغتنا فقط عن البحث والتنقيب ، ولوزاحمناهم فى الهحث والتعب وراء اجتلاء معارفغا وباعدناهم فى الوبقات وصنوف السقوط لكان لنا شأن غير شأننا ومن الله الهداية والإنهاض : هذا صفوة ماكتبه العلامة المحقق البقرى " مولانا الشيخ محمد زاهد الكوثرى خفظه الله تعالى فى ترجمة هذا الامام الجليل ، ومن شاء زيادة الالطلاع فعليه بالحاوى فى سيرة الامام الطحاوى له ، وقد نشربمصر ، فإنه كتاب مفيد يدل على تبخر مصنفه . والحدله وسلامه على عباده الذين اصطفى فبرالرفاايؤفغاى
Bogga 14
============================================================
يبنما لذتايحال م اه ى قال أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة [بن سلمة) الأزدى المعروف بالطحاوى : ححد الله أبتدى وإياه أستهدى ، وأسأله أن يصلى على محمد عبده ورسوله ، وخيرته من خلقه ، صلى الله عليه وعلى آله وسلم : بعد : فقد(1) جمعت فى كتابى هذا أصناف الفقه التى لا يسع جهلها ولا التخلف عن علمها، وبنيث الجوابات عنها من قول أبى حنيفة النعمان بن ثابت ومن قول أبى يوسف يعقوب بن إبراهيم [بن حبيب بن خنيس بن سعد بن حبتة] أنصاري ، و[من) قول محمد بن الحبن الشيبانى ، التماساللثواب من الله عز وجل فى تقريب ذلك على ملتمسى تعليمه ، والله أسأل التوفيق والتسديد . فأول ما أبتدى بذكره من ذلك الطهارات[ إن شاء الله تعالى):
كتاب الطهارة باب ما يكون به الطهارة قل أب جفر : قال أبو حنيفة : لاطهارة إلا بالماء ، أو بالصعيد فى غير الأمصار وفى غير القرى(2) إذا عدم الماء ، أو بنهيذ التمر خاصة دون ماسواه من الأنبذة فى غير الأمصار وفى غير القرى . ووافقه على ذلك كله أبو يوسف إلا فى نبيذ التمر فإنه قال لا يتوضا به كما لا يتوضأ بما سواه من الأنبفة . قال أبو جعفر : وبه نأخذ . ووافقهما حمد بن الحسن فى ذلك كله إلا فى نبيذ التمر فإنه (قال] يتوضأ به ثم يتيم . وليس (31،1 لا(2) اعتصر من الشجر والثمر فى ذلك حكم الماء . وما خالط الماء مما سواه فغلب (1) وفى نسخة مكتبة شيخ الإسلام فيض الله أفندى : فإنى جمعت ب (2) وفي الفيضيه : وغير القرى (2) وكان فى الأسل بماء والصواب مافى الفيضية نلمان
Bogga 15
============================================================
عليه صار الحكم له لا للماء ، وإن لم يغظب عليه كان الحكم للماء لا له .
وما توضىء به من المياه أو اغتسل به منها أو تبرد به منها(1) فقدصار مستعلا لا يجوز التوضؤ به ولا الاغتسال به (2) . وإذا وقعت نجاسة فى الماء فظهر فيه لوانها أو طعمها أو ريحها أو لم يظهر ذلك فيه فقد نجسته قليلا كان ذلك أو كثيرا إلاأن يكون بحرا أو ماحكه حكم البحر وهو مالا يتحرك أحد أطرافه ب تحريك ما سواه من أطرافه . وكل بثروقت فيها فأرة أو عصفورة فماتت ولم تنتفخ ولم تنفسخ [أخرجت منها] واستقى منها عشرون دلوا فكانت طهارة لها وان وقت فيها سنور أو دجاجة فماتت ولم تنتفخ ولم تنفسخ أخرجت واستقى (منها اربعون دلوأ فكانت طهارة لها ؛ وإن وقعت فيها شاة [فماتت) فانتفخت اولم تنتفخ أو تفسخت أو لم تنفسخ نزحت كلها حتى يغظب الماء فيكون ذلك طهارة لها، وما انتقخ أو تفسخ من القأرة أو العصفورة أو من الدجاجة أو من السنور زحت اليثز كلها فكان ذلك طهارة لها . وما مات فى الماء القليل مما ليست له نفس سائلة كالزنايير وتحوها لم يفسد الماء بذلك ، وما وقع فيه من حوت لم يظف قبل ذلك ف يحرأو من جرادة ميحة لم يفسده . وسؤر كل طائر مأ كول لحمه طاهر غير مكروه غيرسؤر الدجاجة المخلاة فإنه مكروه . وسؤر كل طائر مكروه أكل لحمه مكروه . وسؤر الواب المأكول لحمها(2) طاهر . وسؤر الدواب المحرم أكلها وهى الخنازير حرام : وسؤر ماسواها فى حكم لحومها ، فا كان [منها] لحمه طاهر مأكول (4) فسؤره كذلك وما كان منها مكروه لحمه فسؤره كذلك . وما ولغ ممالا يؤكل لحمه منها فى إناء فيه ماء أهزيق ذلك للاء وغسل الاناء حتى يطهر ، ولا وقت فى ذلك عندهم . ومن
(و) وفى الفيضية : أويره بفيها ن : (2) وزاد فى الفيضية خنا يجنه الطورة بجبه مايتجس الاءن (3) وكمان فى الأسلة نلاكل للهما، والصولب مافى القيضية : المأكول لحمها : (1) وفه فى لتصت ا ببكولا موالصولب مافى النيضيه : مأكول:
Bogga 16
============================================================
(111 كان معه فى سفره إياءان فيهما ماء وأحد مائهما نجس واشتبها (1) عليه خلط ماءها : (2 وتيمم . ولا يستعمل التحرى إلا فى ثلاثة أوان أو أكثر منها(2) باب الآنية وجلود الميتات سوى الخنزير (43 س قال أبو جعفر : وإذا دبغ الإهاب مما ذكرنا بما يرفع به (3) حكم الميتة ويعيد
ال حكم الأهب من القرظ وسائر ما يدبغ به سواه [فقد) صار حلالا وصارثمنه حلالا وجاز التوضؤفيه والصلاة عليه . وكل إناء غير الذهب والفضة فغير مكروه فى شىء (4) من ذلك . وصوف الميتة وعظامها وعصبها وعقبها(4) وشعرها كجلدها فيما ذكرنا .
باب السواك وسنة الوضوء : (5)21 والسواك سنة . والطهارة بالماء من الآحداث كلها بلانية جائزره) والمنطهر كذلك أن يصلى بطهوره - مالم يحدث ماشاء من الفرائض والنوافل والوضوء ثلاثا ثلاثا أفضل ماتوضىء به ، والوضوء مرتين مرتين دون ذلك فى الفضل، والوضوء مرة مرة دون ذلك [كله ] فى الفضل وذلك كله جائز(ة) . والبياض الذى بين العذار وبين الأذن من الوجه . وما زال عنه الشعر من الرأس فمكه حك (1) وفى الفيضية فاشتبها عليه : (2) وكان فى الأصل كذلك أو أكثر منها والصواب حذف كذلك كما هو فى العيعية وفى الصرح أما فى اختلاط الآوانى ينظر إن كانت الغلبة لاعلاهر جاز له التحرى نخويا إذا كان له ثلاث أوان اثنان منها طاعران وواحد نجس فإنه يتعرى فيوقع تحريه على النجس فيه. يقه فإن لم بهرق جاز ويستعمل الباقيين وان كانت الغلبة لانجس أو كانا سواء فلا يشوز له النحرى واكن يخماهما ويبتيمم فيكون أجمد من الاختلاف لأن من الفقهاء من يجوز التحرى فى الااءين وهو قول الشافعى رحمه الله (3) وفى الفيضية بمايرفم عنه ت 41) وفى القيية ووبرها مكان مقبها : قلت : ولعل المراد من عقبها جامرها ت (5) وكان فى انأصل جاز به والصوات جائر كما موفى القيضية : (1) وكان فى انأسل جاز والصواب ما فى الفيضية جائزر : 12
Bogga 17
============================================================
(1) الرأس لاحكم الوجه . ومسح (1) مقدار الناصية من الرأس جاز ، والأذنان من الرأس 42)1 مسحهما مقدمهما ومؤخرهما بالماء الذى يمسح به الرأس . وعلى المتوضىء غسل(
رفقيه وكعبيه فى الوضوء . ومن والى وضوءه أو فرقه أو قدم شيئا [منه] على شىء لم يضره . ومن ترك مسح آذنيه والمضمضة والاستنشاق فى الوضوء حتى صلى كان
مكروها وكان مأمورا بإعادة ماترك من ذلك لما يستأنف ، ومن ترك شيئا من ذلك فى طهور من جنابة حتى صلى غسل ماترك من ذلك وأعاد صلاته . ولا يقرأ الجنب ولا الحائض الآية التامة ، ولا يحمل المصحف مباشرا لحمله بيده إلا طاهرا ، ولا بأس أن يحمله بغلافته وهو غير طاهر .
باب الاستطابة والحدث قال أبو جعفر : ليس على من نام أوأحدث حدثا سوى الغائط والبول استنجاء والاستنجاء من البول والغائط سواء . ومن استنجى بأحجار أو ماسواها من الأشيا الطاهرة فأنقى أجزأه ، ولا حدد فى ذلك لايجزئ أقل منه . وما عدا من البول ومن الغائط مخرجه فكان أكثرمن قدر الدرهم لم يطهر إلا بالمساء أوبما يغسله كفسل الماء. وما خرج من قبل أو دبر أو فم بعد أن يملأه(2) أو مما سوى ذلك من البلدن نقض الوهوء غير البلغم فإنه لاينقض الوضوء فى قول أبى حنيفة ومحمد بن الحسن وإن ملأ الفم، وينقضه فيقول أبى يوسف . قال أبو جعفر : وبه نأخذ(4) . وماخرج (4)0 من الدم من أى موضع ما خرج من البدن فزال عن مخرجه نقض الوضوء . ومن غعلب على عقله بغير النوم فعليه الوضوء . ومن نام جالسا أو قانآما فلا وضوء عليه
(1) كبذا فى الأصلين والظاهر هنا سقوط بعض أدوات الشرط نحو اذا أو ان أو لو تقديره واذا مح الخ والله أعلم : (2) لفظ غسل كان ساقطا من الأصل زيد من الفيضية : (3) وفى الفيضية بعد أن يكون يملأه ب 4) وفى الفيضية وبقول أبى يوسف نآخذ :
Bogga 18
============================================================
ومن نام مستندا إلى شىء لوأزيل لسقط كان عليه الوضوه . ومن نام [فائما أو] على ماسوى الحالين الأوليين اللتين (1) ذكرنا ألا وضوء عليه فبهما فعليه الوضوء .
و لاوضوء على من مس شيئا من بدنه ولا من بدن غيره بمس فرج ولا بما سواه (2) .
(2 ومن أيقن بطهارة فلا يزول عنها بشك فى حدث ، ومن أيقن بحدث فلا يزول عنه بشك فى طهارة . ومن أنزل بشهوة بغير جماع (2) من رجل أو امرأة فعليه الغسل .
ومن غابت حشفته فى فرج فعليسه الغسل وإن لم ينزل . ومن غاب ذلك فى فرجه فهو كذلك أيضا فى وجوب الغسل عليه . وإذا انقطع دم الحائض(4) عنها فعليها الغسل وكذلك النفساء ، ولاغل من جهة الفرض سوى ما ذكرنا(5) . ومن أراد الاغتسال (2 من جنابة أو من خيض ومن نفاس غسل ما به من الأذى ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم أفاض المساء على رأسه وسائر جسده إفاضة يصل بها الماء إلى شعره وبشره، و لابد له فى ذلك من المضمضة والاستنشاق . ولايجب له (2) أن يغتسل من المماء بدون الصاع ولا يتوضا منه بأقل من المد ، وإن أسبغ الوضوء والاغتسال بدونهما اجزأه . والصاع فى قول أبى حنيفة ومحد بن الحسن ثمانية أرطال بالبغدادى مما يستوي كيله ووزنه . قال أبو جعفر : وبه نأخذ. وفى قول أبى يوسف خمسة أرطال وثلث رطل بالبغدادى مما يستوى كيله ووزنه . ولا بأس بأسآر بنى آدم من مسلميهم و مشركيهم [ذكورهم] و إنائهم طاهريهم وحيضهم ومن [سوى] ذلك منهم.
(1) وفى الفيضية الأولين الهذين .
(2) وفى الفيضية من فرج أو مما سواه : (3) وفى الفيضية من غير بجاج : (4) وكان فى الأسل الحيسي والصواب الحايض كما هو فى القيضية : (5) وفى الفيضية غير ما ذكرنا .: (3) كذا فى الأسول ولعل الصواب ولا نحب له بصيغة بمع المتكام لأن الوضوء والغل بهذا الفدار مستعب ولا يستحب له أن يتفس من ذلك والله أعلم ولم نجد الفظ فى الشرح وفيه سلول شرح بااعنى :
Bogga 19
============================================================
باب التيمم قال أبو جعفر : ويتيمم فى غير الأمصار والقرى إذا أعوز الماء (1) . والتيم أن يقصد إلى صعيد طيب فيضرب بيديه عليه [ثم ينفضهما) فيمسح بهما وجهه ثم يضرب بهما ضربة أخرى [ثم ينفضهما] فيمسح يمناه إلى المرفق من ذراعيه على أصابع يده اليسرى وعلى ظاهر راحته حتى يبلغ مرفقه المنى ثم يمر باطن إببامه يسرى على ظاهر إبهامه الينى ويفعل فى يده اليسرى كذلك . اوإن تيمم من موضع من الأرض غير طاهر لم يجزئه ، وكل شىء تيمم به من تراب أو طين أو جص أو نورة او زرنيخ أومما يكون من الأرض سوى ذلك فإنه يجزئه فى قول أبى حنيفة ومحمد ابان الحسن وهو قول أبى يوسف القذيم . وروى عنه أصحاب الاملاء أنه قال الصعيد هو التراب خاصة لاما سواه . قال أبوجعفر: وبه نأخذ * ومن كان به جرح يضر به الماء (2) في مكان من جسده ووجب عليه الغسل غسل سائر جسده سواه و لم يكن عليه أن يتيمم مع ذلك ، وكذلك إن كان فى غير موضع من جده الا أن يكون فى أ كثره فيتيمم ولا يغسل بقية جسده . ومن وجب له [ أن يتيم لاعواز الماء (3) أو امطة ببدنه فتيمم كان على تيممه ما لم يحدث أو يجد من الماء ما لو وجده فى البدء لم يتيم . ومن خاف العطش وأعوز الماء إلا مقدار 1144 ما يطهره تيمم واحتبس الماء لنفسه . ولا ينبغى لمن آعوزرة" الماء وهو مسافر اذا كان يرجو وجوده أن يعجل بالتيم ما كان فى الوقت سعة فإذا [ بلغ ] آخر القت إلا مقدار التيمم والصلاة تيمم وصلى وإن كان لا يرجو وجود الماء إلى خروج 11) وفى الفيضية أعذر وهوتصحيف والصواب أعوز بمعنى ففد يقال أعوزه الطلوب أى أعجزه وصعب عليه نيله ، وأعوزنى الشىء لم أقدر عليه واحتجت إليه، وأعوز العىء تعذر . وفى المغرب: وان يعوزك الشىء أى يقل عندك وأنت عتاج إليه : (4)، وفى الفيضية يضره الماء: (3) وفى الفيضبة لاعوزاز الاء (4) وفى الفيضبة لمر أعوزه الماء
Bogga 20