القول في الدعاء بعد الصلوات

في أمالي أحمد بن عيسى [العلوم:1/216]، [الرأب:1/437]: وبه قال: أخبرنا محمد، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي صلوات الله عليه أنه كان إذا صلى الركعتين قبل الفجر -وكان لا يصليهما حتى يطلع الفجر- يتكي على جانبه الأيمن ، ثم يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن مستقبل القبلة، ثم يقول: (استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها ، واعتصمت بحبل المتين، أعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن ، أعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم، حسبي الله، توكلت على الله، ألجأت ظهري إلى الله، طلبت حاجتي من الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اجعلي لي نورا في قلبي، ونورا في قبري، ونورا في سمعي، ونورا في بصري، ونورا في لساني، ونورا في شعري، ونورا في بشري، ونورا في لحمي، ونورا في دمي، ونورا في عظامي، ونورا في عصبي، ونورا من بين يدي، ونورا من خلفي، ونورا عن يميني، ونورا عن شمالي، ونورا من فوقي، ونورا من تحتي، اللهم عظم لي نورا ثلاثا).

وهو في الجامع الكافي بلفظ [ج1 ص85]: وعن علي صلوات الله عليه أنه كان إذا صلى الركعتين قبل الفجر (يتكي.. إلخ) وليس فيه: (ونورا في بشري، ونورا في لحمي).

Bogga 114