============================================================
36- حثى إذا بلغ الوفد الكرام إلى ال شوارقية طاب الورد فائتهلوا 37 طووا صفينة والطسرج وابتدروا بفنرة الماء لا مر ولا وشل 38- حثى إذا بلغوا ميقاتهم نزلوا بذات عرق بحمد الله فاغتسلوا جلال كل إلى مسولاه منتهل 39 - وأخرموا ثم لبوا خاشمين لذى ال 4 - وسساوت السوقة الأملاك تخسبه إلى الحساب من الأجداث قد نسلوا 41- وبالعالف مروا وانجلى تهم ببطن نخلة واد نته خضل 42- وشارفوا عرفات فاستبان لهم ان الحسجيج إلى ما حاولوا وصلوا 43- فياله موقفا فيه لوافده جوائز الفضل والرضوان تبتذل 44- وفاض بالمشعر الإحسان فوقهم وبالمنى فى منى من ربهم خصلوا 45 - ثم استقلوا إلى البطحاء حين قضوا رمى الجمار وقد نالوا الذى أمكوا إذ كيف يكون لهم مكث ولا مهل؟! وما أثبته من (ب).
(36) السوارقية: قرية بين مكة والمدينة ( معجم البلدان 313/3). الورد: الماء. انتهلوا: شريوا.
(27) طووا: قطعوا مسرعين. صفينة: قرية بالحجاز يلكها حجاج العراق ( معجم البلدان 3 41). ابتسدروا: أسرتوا. غمرة: مثزل من منازل مكة المكرمة ( معجم اليلدان (24). وشل قليل وهذا البيت زيادة من (ب).
28) ميقاتهم: موضع الإحرام بالحج ذات عرق: ميقات أهل العراق، وتقح تحت جبل بالقرب من مكة المكرمة ( معجم البلدان 4 /121).
(40) السوقة: العامة. الأملاك: الملوك. الأجداث: القيور.
تسلوا: خرجوا مسرعين. يشبه حال ركب الحجيج بحال التاس يوم القيامة، فهم متساوون له فرق بين سوقة وملوك: (41) المعالف: كذا فى (ز)"(ب)"(3). وفى (ج): وبالمعاكف، ولم أقف عليها اتجلى: ظهر بطن نخلة: موضع قريب من مكة المكرمة، بيتها وبين المديتة خمون ميلا ( معجم البلدان 5/:32] خضيل: ندى رطب ناعم. وقد ذكر السهودى ( فى وفاء الوفا: الموضع السايق) أن فى هذا الوادى نحو ثلاثمائة بثر كلها طيبة [ وفاء الوفا /1149) .
(42) شارفوا وصملوا.
(43) تبتذل: تقدم.
44) المشعر: المزدلفة. ومعتى المشعر فى اللغة: المكان الذى يتعبد فميه لله عز وجل، وهو من مناسك الحج.
44) استتلو: : ذهيوا. البطحاء: مكة المكرمة.
Bogga 310