Wadahadalada Alfred North Whitehead
محاورات ألفرد نورث هوايتهد
Noocyada
وقال هوايتهد: «لقد أديتم أيها الأمريكان خدمة كبرى للغة الإنجليزية بفضلكم في مقاومة الجمعية الصينية التي تعادي الأجانب.» - «هذا ما وجدت. إن كلياتنا تبعث إلى الصين بالفوج في أثر الفوج من الصينيين بعد تعلمهم اللغة الإنجليزية.» - «لقد قدر للإنجليزية أن تكون اللغة العالمية الثانية.»
وسأل الدكتور: «هل كان بوسع شكسبير أن يفهم اللغة التي نستعملها على لوحات الإعلانات في القطارات التي تسير تحت الأرض؟ وفيها ألفاظ مثل فيتامين وجرثومة، وما شابههما؟»
وقال نورث: «لا شك أنه كان يلتقطها في لمح البصر، وكان بالتأكيد يسر من العامية الأمريكية.»
وأضاف أبوه قائلا: «وبخاصة الزوائد منها. هلا يمكنكم أن تتخيلوه وهو يؤلف منظرا عن فولستاف وهو يندفع إلى حانة «بورهد» صائحا: جي، هويز!» (وهي زوائد من اللغة الأمريكية لا معنى لها.)
ورأى بعضنا أن العامية كانت تصبح بذلك أقوى.
وسأل الدكتور: «لماذا نحرم استخدام لفظ «ملعون» (وهي تقابل لفظة في اللغة العامية الإنجليزية لا يستحب ذكرها)؟» - «لأنها مشتقة من القسم بالعذراء.»
قال نورث: «ولكن التحريم لا يشمل كل أنحاء العالم.»
وعاد دكتور كانون إلى موضوع ما يضحك الصينيين قائلا: «عندما كان هوارد لندسي يمثل مسرحية «الحياة مع الأدب» في فيلادلفيا، عاد شاب صيني بعد الأداء يشكره على قضاء سهرة ممتعة، وتعجب لندسي لذلك؛ إذ ماذا عسى أن يكون هناك في حياة عائلة أمريكية ما يثير الضحك في رجل من الصين؟ وسأله لندسي: «أرجو أن تذكر لي ما أشد ما أمتعك في المسرحية؟» فأجاب الصيني قائلا: «إن أبي كان يحدث مثل هذا الضجيج تماما ساعة الإفطار».»
المحاورة التاسعة
19 من أبريل 1937م
Bog aan la aqoon