ومنحسة أخرى يقال لها الحصار وهو على جهتين إحداهما أن يكون الكوكب في برج ومعه في برجه من قدامه نحس أو شعاعه ومن ورائه نحس أو شعاعه أو ينصرف الكوكب عن نحس بالمقارنة أو بالنظر ويتصل بنحس آخر على تلك الحال والجهة الثانية من الحصار أن يكون كوكب في برج ونحس بجسده أو بشعاعه في البرج الثاني منه ونحس آخر أو شعاعه في البرج الثاني عشر منه فإن لم يكن فيه كوكب وكان حال الطالع أو سائر البروج كذلك فإن الطالع أو ذلك البرج يكون محصورا وفي كلتي الجهتين إن نظرت الشمس أو بعض السعود إلى الكوكب المحصور وكان بين الكوكب وذلك الشعاع أقل من سبع درجات فإنه يدل على تحليل تلك المنحسة وإن كان المحصور هو البرج نفسه ونظرت إليه السعود أو الشمس حللت تلك المنحسة وإذا كان الكوكب أو البرج محصورا من السعود فذلك من أفضل السعادة
Bogga 792