312

والعلة الثانية أن الأمم كلها على اختلاف ألسنتها ومباينة مللها سموا يوم الأحد باسم الواحد الذي هو ابتداء الأعداد والذي بعده سموه باسم العدد الثاني وهو يوم الاثنين وكذلك سائر الأيام سموها على تأليف الأعداد الطبيعية التي هي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس فلهذه العلل بدؤوا بأرباب الأيام وساعاتها من يوم الأحد تم القول السادس بحمد الله وفضله وقوته دائما بدئ بيوم الأحد لأن الله تعالى بدأ فيه الخلق القول السابع من كتاب المدخل إلى علم أحكام النجوم وفيه تسعة فصول

Bogga 714