أحمق، وكذلك يقولون: رجلٌ زُميلةٌ وتِلقامةٌ وتِلعامةٌ. قال الفراءُ: إذا مُدِحَ الرجُلُ بالنعتِ الذي فيه الهاءُ ذُهِبَ به للمبالغةِ في مَدحِهِ إلى الداهية، وإذا ذُمَّ الرجُلُ بالنعتِ الذي فيه الهاءُ ذُهِبَ به للمبالغة في ذمّه إلى معنى البهيمة،
وقد يُسقطون الهاء، فيقولون: رجلٌ علامٌ ونسابٌ وراوٍ، ورجلٌ هِلباجٌ وزُميلٌ وزُمالٌ وتلقامٌ. وأما قولُ الفرزدق:
أما كان في معدان والفيل شاغلٌ ... لعنبسةَ الراوي عليَّ القصائدا
1 / 122