أرى الدنيا الدنية لا تواتي
فأجمل في التصرف والطلاب
ولا يغررك منها حسن برد
له علمان من ذهب الذهاب
فأولها رجاء من سراب
وآخرها رداء من تراب
على أن المعتمد بن عباد ملك إشبيلية وقرطبة وبطل الزلاقة وأسير أغمات، كان يلجأ في مصيبته إلى الرحمن، ويجد في الإيمان به كل سلوان، ويتعزى ويتصبر، ويعلل النفس بالقضاء والقدر، ويتسلى بصروف الدهر وغيره، وخطوبه وعبره ... اقرأ قوله:
اقنع بحظك في دنياك ما كانا
وعز نفسك إن فارقت أوطانا
في الله من كل مفقود مضى، عوض
Bog aan la aqoon