كلما أعطى نفيسا نزعا
قد هوى ظلما بمن عاداته
أن ينادي كل من يهوي: لعا
من إذا قيل الخنى صم، وإن
نطق العافون همسا سمعا
قل لمن يطمع في نائله
قد أزال اليأس ذاك الطمعا
راح لا يملك إلا دعوة
جبر الله العفاة الضيعا
وقد أجمل وصف الدنيا بعد أن عرف صروفها، وتقلبت على عينيه خطوبها في هذه الأبيات:
Bog aan la aqoon