عنه، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ النّشيءِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْبِشْرِ، وَالْفَخْرِ عَلَى [وغيرعهم، وكان يجلس مع الشهود، وحدث] وَقَرَأَ بِالسَّبْعِ. وَتُوُفِّيَ فِي التَّاسِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَدُفِنَ بِدِمَشْقَ. ٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَلاحٍ، إِجَازَةً، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أنا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُسَيْنِ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي حَزْمٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، أَلا لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلا ذَوُ عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ». (^١) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. الشيخ السابع: أحمد الشارعي (^٢) (٦٥١ - ٧٣٩ هـ) أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ الشَّارِعِيّ،. . . . . . حَدِيث بَكَّارِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْقَاضِي، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي نَصْرٍ الْوَاسِطِيِّ، وَغَيْرِهِ وَقَدْ سَمِعَ مِنَ الْحَافِظَيْنِ، أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ، وَأَبِي الْفَتْحِ الْيَعْمُرِيِّ. وَكَانَ ذَا سَمْتٍ وَوَقَارٍ وَتَوَاضُعٍ، مَوْلِدُهُ تَقْرِيبًا سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي حَادِي عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ. . . . . .

(^١) أخرجه النسائي (٤٧٣٠)، وأخرجه أبو داود (٣/ ٨٠، رقم ٢٧٥١)، وابن ماجه (٢/ ٨٩٥ رقم ٢٦٨٥)، والبيهقي (٨/ ٢٩، رقم ١٠٦٩١). وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص ٢٦٩، رقم ١٠٧٣). ومن غريب الحديث: (تتكافأ دماؤهم): تتساوي دماؤهم. (يد على من سواهم): يتعاونون فيما بينهم مجتمعون على أعدائهم. (يسعى بذمتهم أدناهم): يسعى بأمانهم أدناهم أي عددا وهو الواحد أو منزلة. (^٢) تذكرة الحفاظ ١/ ١١٢، وشذرات الذهب ٦/ ١١٩، والدرر الكامنة ١/ ٢١٥، وأعيان العصر ١/ ١٣٧.