Mucjam Shaykha Maryam
الثاني من معجم الشيخة مريم
Baare
محمد عثمان
Daabacaha
مكتبه الثقافة الدينية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م
Noocyada
(^١) أخرجه النسائي (٣٠٢٣)، جاء في النهاية في غريب الحديث: أنه لما دفع من عرفة سار العنق، فإذا وجد فجوة نص النص: التحريك حتَّى يستخرج أقصى سير الناقة. وأصل النص: أقصى الشيء وغايته، ثم سمي به ضرب من السير سريع. (هـ) ومنه حديث أم سلمة لعائشة: ما كنت قائلة لو أن رسول الله ﷺ عارضك ببعض الفلوات ناصة قلوصا من منهل إلى منهل أي: رافعة لها في السير. (هـ) ومنه حديث علي: "إذا بلغ النساء نص الحقاق فالعصبة أولي أي: إذا بلغت غاية البلوغ من سنها الذي يصلح أن تحاقق وتخاصم عن نفسها فعصبتها أولى بهما من أمها. (هـ) وفي حديث كعب: يقول الجبار: احذروني، فإني لا أناص عبدًا إلا عذبته أي: لا أستقصي عليه في السؤال والحساب، وهي مفاعلة منه. وروي الخطابي، عن عون بن عبد الله، مثله. (هـ) ومنه حديث عمرو بن دينار: ما رأيت رجلا أنص للحديث من الزهري أي: أرفع له وأسند. (س) وفي حديث عبد الله بن زمعة: أنه تزوج بنت السائب، فلما نصت لتهدى إليه طلقها أي: أقعدت على المنصة، وهي بالكسر: سرير العروس. وقيل: هي بفتح الميم: الحجله عليها، من قولهم: نصصت المتاع إذا جعلت بعضه على بعض. وكل شيء أظهرته فقد نصصته. - ومنه حديث هرقل: ينصهم أي: يستخرج رأيهم ويظهره. - ومنه قول الفقهاء: نص القرآن، ونص السنة أي: ما دلَّ ظاهر لفظهما عليه من الأحكام. (^٢) أخرجه النسائي (٥٤٩٨). وهذا الحديث له عدة طرق، منها: حديث أنس: أخرجه البخاري (٥/ ٢٢٨٧، رقم ٥٨٣١)، ومسلم (٢/ ٩٨٠، رقم ١٣٤٥)، والنسائي في الكبرى (٢/ ٤٧٨، رقم ٤٢٤٧)، وفيه قصة الرجوع من خيبر، وأحمد (٣/ ١٨٧، رقم ١٢٩٧٠).
1 / 50