Muallafat Ibn Cabd Wahhab
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Tifaftire
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Daabacaha
جامعة الإمام محمد بن سعود
Goobta Daabacaadda
الرياض
ولكن اكلام الأول أبلغ من ذها كله وهو شهادة البدو والحضر والنساء والرجال أن هؤلاء الذين يقولون التوحيد دين الله ورسوله ويبغضونه أكثر ابن بعض اليهود والنصارى ويسبونه ويصدون الناس عنه ويجاهدون في زواله وتثبيت الشرك بالنفس والمال خلاف ما عليه ارسل وأتباعهم فإنهم يجاهودن حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وأما قولك أبغي أشاور إبراهيم فلا ودى نصبر ثالثا لأبن عباد وابن عبد أما ابن عباد فيقول أي شريء أفعل بالعناقر وإلا فالحق واضح ونصحتهم وبينت لهم وابن عبد أنت خابره حلول إبراهيم في ادخول في ادين وتعذر من الناس أن إبراهيم ممتنع يا سبحان الله إذا كان أهل الوشم وأهل سدير وغيرهم يقطعون أن أن كل مطوع في قرية لو ينقاد شيخها ما منهم أحد يتوقف كيف يكون قدر الدين عندكم كيف قدر رضا الله والجنة كيف قدر النار وغضب الله ولكن ودي نفكر فيما تعلم لما اختلف الناس بعد مقتل عثمان وبإجماع أهل العلم أنهم لا يقال فيهم إلا الحسنى مع أنهم عثو في دمائهم ومعلوم أن كلا من الطائفتين أهل العراق وأهل الاشم معتقدة أنها على الحق والأخرى ظالمة ونبغ من أصحاب علي من أشكر بعلي وأجمع الصحابة على كفرهم وردتهم وقتلهم لكن حرقهم علي وابن عباس يرى قتلهم بالسيف أترى أهل الشام لو حملهم مخالفة علي على الاجتماع بهم والاعتذار عنهم والمقاتلة معهم لو امتنهعوا أترى أحدا من الصحابة يشك في كفر من التجأ رليهم ولو أظهر البراءة من اعتقادهم وإنما التجأ إليهم وزين مذهبهم لأجل الاقتصاص من قتلة عثمان فتفكر في هذه اقضية فإنها لا تبقى شبهة إلا على من أراد الله فتنته وغير ذلك قولك أريد أمانا على كذا وكذا فأنت مخالف والخاص والعام يفرحون بجيتك مثل ما فرحوا بجية ابن غنام والمنقور وابن عضيب مع أن ابن عضيب أكثر الناس سبا لهذا الدين إلى الآن وراحوا موقرين محشومين كيف لو تجيء أنت كيف تظن أن يجيئك ما تكره فإن أردت تجديد الأمان على ما بغيت فاكتب لي ولكن تعرف حرصي على الكتب فإن عزمت على الرافضة وعجلتها علي قبلك فتراها على بنوا الخير وإن ما جاز عندك كلها فبعضها ولو مجموع ابن رجب ترى ما جاءنا فهو عارية مؤداة وإن لم تأتنا
قال ابن القيم في النونيه
يا فرقة جهلت نصوص نبيها
وقصوده وحقائق الإيمان
قسطوا على اتباعه وجنوده
بالبغي والتكفير والطغيان
لله حق لا يكون لغيره
ولعبده حق هذا حقان
لا تجعلوا الحقين حقا واحدا
من غير تمييز ولا فرقان
Bogga 208