Muallafat Ibn Cabd Wahhab
مؤلفات محمد بن عبد الوهاب في العقيدة
Tifaftire
عبد العزيز زيد الرومي , د. محمد بلتاجي , د. سيد حجاب
Daabacaha
جامعة الإمام محمد بن سعود
Goobta Daabacaadda
الرياض
ما ذكرت من مسألة التكفير وقولك أسعد الكلام فيها فلو بيننا اختلاف أمكني أن أبسط الكلام أو أمتنع وأما إذا اتفقنا علي الحكم الشرعي لا أنت بمنكر الكلام الذي كتبت إليك ولا أنا بمنكر العبارات التي كتبت لي وصار الخلاف في أناس معينين أقروا أن التوحيد الذي يدعو إليه دين االله ورسوله وأن الذي ننهى عنه في الحرمين والبصرة والحسا هو الشرك بالله ولكن هؤلاء المعينون هل تركوا التوحيد بعد معرفته وصدوا الناس عنه أم فرحوا به وأحبوه ودانوا به وتبرأوا من الشرك وأهله فهذه ليس مرجعها إلى طالب العلم بل مرجعها إلى علم الخاص والعام مثال ذلك إذا صح أن أهل الحسا والبصرة يشهدون أن التوحيد الذي نقول دين الله ورسوله وأن هذا المفعول عندهم في الأحياء والأدوات هو الشرك بالله ولكن أنكروا علينا التكفير والقتال خاصة والمرجع في المسألة إلى الحضر والبدو والمنساء والرجال هل أهل قبة الزبير وقبلة الكواز تابوا من دينهم وتبعوا ما أقروا به من التوحيد أو هم على دينهم ولو يتكلم الإنسان بالتوحيد فسلامته علي أخذ ماله فإن كنت تزعم أن الكواوزة وأهل الزبير تابوا من دينهم وعادوا من لم يتب فتبعوا ما أقروا به وعادوا من خالفه هذا مكابره وإن أقررتم أنهم بعد الإقرار أشد عداوة ومسبة للمؤمنين والمؤمنات كما يعرفه الخاص والعام وصار الكلام في أبتاع المويس وصالح بن عبد الله هل هم مع أهل التوحيد أم هنم مع أهل الأوثان بل أهل الأوثان معهم وهم حزبة العدو وحاموا الراية فالكلام في هذا هنحيله على الخاص والعام فودى أنك تسرع بالنفور لتوجه إلى الله وتنظر نظر من يؤمن بالجنة والخلود فيها ويؤمن بالنار والخلود فيها ونسأله بقلب حاضر أن يهديك الصراط المستقيم هذا مع أنك تعلم ما جرى من ابن إسماعيل وولد ابن ربيعة سنة الحبس لما شكونا عند أهل قبة أبي طالب يوم يكسبه صاية وجميع من معك من خاص وعام معهم إلى الآن وتعرف روحة المويس وأتباعه لأهل قبة الكواز وسبة طالب يوم يكسبه صاية ويقول لهم طالع الناس ينكرون قبيكم وقد كفروا وحل دمعهم ومالهم وصار هذا عندك وعند أهل الوشم وعند أهل سدير والقصيم من فضائل المويس ومناقبه وهم على دينه إلى الآن مع أن المكاتب التي أرسلها علماء الحرمين مع المزيودي سنة الحبس عندنا إلى الآن تتناك وقد صرحوا فيها أن من أقر بالتوحيد كفر وحل ماله ودمه وقتل في الحل والحرم ويذكرون دلائل على دعاء الأولياء في قبورهم منها قوله تعالى
﴿لهم ما يشاؤون عند ربهم﴾
فإن كانت ليست عندك ولا صبرت إلى أن تجيء فأرسل إلي ولد محمد بن سليمان في وشيقر ولسيف العتيقي يرسلونها إليك وجيبون عن قوله
﴿أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة﴾
أنهم يدعون على أنهم المعطون المانعون بالإضالة وأما دعونخم على أنهم شفعاء فهو الدين الصحيح ومن أنكره قتل في الحل والحرم وأيضا جاءنا بعض المجلد الذي صنفه القباني واستكتبوه أهل الحسا وأهل نجد وقبة نقل الإجماع على تحسين قبة الكواز وأمثالها وعبادتها وعبادة نسبة طالب ويقول في تصينفه إن لم يخالف في تصنيفه إنه لم يخالف في تصنيفه إلا ابن تيمية وابن اقيم وعشرة أنا عاشرهم فالجميع اثنا عشر فإذا كان يوم القيامة اعتزلوا وحدهم عن جميع الأمة وأنتم إلى الآن على ما تعلم مع شهادتكم أن التوحيد فأما ابن عبد اللطيف وابن عفالق وابن مطلق فحشوا بالزبيل أعني سبابة التوحيد واستحلال دم من صدق به لو أنكر الشرك ولكن تعرف ابن فيروز أنه أقربهم إلي الإسلام وهو رجل من الحنابلة وينتحل كلام الشيخ وابن القيم خاصة ومع هذا صنف مصنفا أرسله إلينا قرر فيه أن هذا الذي يفعل عند قبر يوسف وأمثاله هو الدين الصحيح واستدل في تصنيفه بقول النابغة
أيا قبر النبي وصاحبيه
ووا مصيبتنا لو تعلمونا
وفي مصنف ابن مطلق الماستدلال بقول الشاعر
وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة
سواك بمعن عن سواد بن قارب
Bogga 206