============================================================
046696 46/62666
بالسيف بل بالآيات السمائية وذلك أقوى دليل على الحق والدين الصحيح هو وهذا تقريب يمنكن الاطلاع منه على أثر يرتضم فى النعن : وكيفيتة ممتتعة المقبول بآيات الله . وبالله التوفيق ، .
الادراك. ونسة القياس بين الآب والروح وبين الابن فى امتناع الاتحاد فى قنوميهمة مسالة أخرى - قيل : قدم رجل من أهل رومية العراق طالبا للقاء أهل العلم : وعدم امتناعه فى قنوم الابن كنسبته بين العقل المجرد والمعقول عقلا جردا، وينفسأله بعض المخالفين للملة عن ماهية النصرانية ، فقال له : العاقل عقلا محردا . ولاته غير مكن أن يكون الإنسان عقلا بحردا ولا معقولاهى تصديق بلا بحث يفوق التصديق بالبحث، عقلا مجردا، وممكن أن يكون عاقلا عقلا مجردا (وذلك أنه يعقل البارى عر وجل)* فقال له : وما هى أيضا ، فلهذا جماز أن يتحد الابن الذى منزلته منزلة العاقل عقلا بحردا بالانسان* فقال : و لايمان بما غاب عن المعرفة كالايمان بما أحاطه به دواعى المعرفة *.
ولم يجز أن يتحد به الآب الذى منزلته منزلة العقل المجرد ، ولا الروح الذى منزل -قال : وما هى أيضا، ت قال : "تصديق دعى الى قبوله الظاهر من الآيات الالهية على يدى موردية ، منزلة المعقول عقلا بجردا (اعنى اتحاد القتومية) ، وان كانا متحدين بالجوهر : فكل واحد من الاتانيم الثلثة من حيث وجود ذلك: الجوهر فية فاعل للاتحاذ - قال : * وما هى أيضا، والقابل، فهو قنوم الكلمة من حيث هوهو: - قال :ه أمر فاق القدرة البشرية ، فأذعنت للدخول فيه رغبة لا رهبة* قال : وما هى أيضا، وقد يمثلون على ذلك مثالا للضعيفى اللظر والتمييز بالشمس التى هى قرص وشعاج فقال : " حق علم باليقين ، بلا بحث دعا إلى العلم به ما أعجز أهل البحث من وحرارة . فإذا اشرقت على الارض، فإنما يتعلق بالاجسام منها الحرارة من غير أن الحكماء والمتفلسفين ، مع برآة الداعين إليه من الحكمة والفلسفة ، .
يفترق منها، وبالنار التى هى واحدة ولها شكل صنوبرى، وضياء وحماه . فاذا وهذا الجواب كقول الرسول : " إن المستجهل من حكمة الله يفوق حكمة هذا اسخن عليها المساه لم يتعلق به منها إلا الحماء فقط وإن كان ذلك فعل جوهر الشمس هذا العالم (اكورتتوس1 :25) تمت: والنار بحملةبهما قيل : سأل بعض المعتزلة و الآب ابا رائطه حبيب ابن حديثة التكريى ل - فصل فى أسباب الاتحاد وموجباته اليعقوبى السربانى أسقف تكريت من كرسى سروج، أن يوضح لهدين النصرانية قد ذكر العلباء للانحاد أسبابا كثيرة ، وهى ترجع إلى قسمين : الأول من جهة من حيث يقبله العقل . فأجا به قائلا : دلا يخلو دين النصرانية من أن يكون إماحقا البارى وهو قسمان، والثانى من جهتتا.
واما باطلا والذين قبلوه إما أن يكونوا عقلاه أو جهلاه ، والمقلاه لا يقبلون ما لا فأما ما هو من جهة البارى فالدليل الآول : هو أن الذى لاجله أو جدتا هو يصح بالقياس من المعقول إلا بااقهر والجهال لا يمتنعون من الانهماك فى الذات جوده ، والذى لاجله اتصل بطبيعتنا فهو تكميل جوده والبارى تعالى هو أفضل الدنيانية إلا بالقهر ، والقهر قيران : إما قهر بالسيف واما بالآيات من الله تعالى الجائدين ، وأفضل الجايدين هو الجمائد بأفضل الموجودات ، وأفضل الموجودات.
ولم نر أحدا من العقلاه من قبل دبن النصرانية قهر بسيف حتى قبل مالا يصح ذاته سبحاته فلزم جوده بذانه عليتا وهذا كان سبب اتصاله بنا :.
بالقياس المعقول ، ولا الجهال أيضا قهروا بسيف حتى يمتتعوا من الانهماك في والدليل الثانى - هو أن اتصاله بنا بمكن لان الماتع من الممكن المضادة ، اللذات الدنيانية، وقد دخل دين النصرانية العقلاه والجهال فجميعهمقد قهروا وليس
Bogga 18