112

مثل المجرة تزهو حولها الشهب

كذا النسيم الذي يشفي العليل به

إذا سرى لاح بشر وانمحى الكرب

وإن تغنت على ألحانها وشدت

ورق الحمى رقصت من تحتها القضب

فكم هناك ذوو الأسقام قد رحلوا

وهم يعودون لا سقم ولا عطب

من زار أرضا بها عزا رأى وشفا

ثم انثنى نابحا عنها فذا كلب

أرض لسكانها لاق المديح فهم

Bog aan la aqoon