225

Minhajka Ardayda

منهج الطالبين

Noocyada

فالبقرة. وآل عمران. والأحزاب. ثم الممتحنة. ثم النساء. ثم إذا زلزلت ثم الحديد. ثم الذين كفروا. ثم الحجر. ثم الرحمن. ثم هل أتي على الإنسان. ثم الطلاق. ثم لم يكن. ثم الحشر. ثم الفتح. ثم النور. ثم الحج. ثم المنافقون ثم المجادلة. ثم الحجرات ثم التحريم. ثم الجمعة. ثم التغابن. ثم الصف. ثم الحواريون. ثم إنا فتحنا لك. ثم المائدة. ثم التوبة. وهي آخر ما نزل من القرآن. وآخر ما نزل [من القرآن]: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم. إلى تمام السورة.

وقيل: آخر ما نزل من القرآن: [نزل] يوم الجمعة، والناس وقوف بعرفات، رافعو أيديهم بالدعاء: " اليوم أكملت لكم دينكم " الآية.

ولم ينزل بعدها: حلال، ولا حرام، ولا حكم، ولا حدود، ولا فريضة: إلا قوله: "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ".

وعاش النبي بعد ذلك؛ إحدى وثمانين ليلة، ثم توفى يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول. وفاتحة الكتاب - قيل: إنها مدنية، وقيل: آخر ما نزل من القرآن. " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ".

وقيل " قل ما في القرآن [من] أيها الناس " فإنه نزل بمكة وكل ما كان [فيه من]: يا أيها الذين آمنوا- فإنه نزل بالمدينة، وكل ما كان في القرآن [من]: وأخذ الذين ظلموا الصيحة يراد به صيحة جبرائيل (عليه السلام) وما كان فيه من الأمثال، والقرون نزل بمكة، وما كان من الحدود، والفرائض نزل بالمدينة.

وكل شيء ضربت فيه الأمثال، وذكرت فيه الأمم، والقرون، والأنبياء: فهو ما نزل بمكة، وكل شيء من القروض، والحدود، والجهاد فهو ما نزل بالمدينة، وكل ما كان في القرآن من ذكر الرجفة: فهو في دارهم، وما كان من ذكر الصيحة: فهو في ديارهم.

فصل:

Bogga 228