248

Minhajul Caabidiin

منهاج العابدين

Noocyada

============================================================

والحادية والثلاثون : الأمن من أهوال يوم القيامة ، قال الله تعالى : { أم من يأتىء امنايوم القيكمة والثانية والثلاثون : الكتاب باليمين ، ومنهم من كفي الكتاب رأسا : والثالثة والثلاثون : تيسير الحساب ، ومنهم من لا يحاسب أصلا .

والرابعة والثلاثون : ثقل الميزان ، ومنهم من لا يوقف للوزن أصلا .

والخامسة والثلاثون : ورود الحوض على النبي صلى الله عليه وسلم ، فيشرب شربة لا يظمأ بعدها أبدا : والشادسة والثلاثون : جواز الصراط والنجاة من النار، حتى إن منهم من لا يسمع حسيسها وتخمد له النار.

والسابعة والثلاثون : الشفاعة في عرصات القيامة نحوا من شفاعة الأنبياء والوسل.

والثامنة والثلاثون : ملك الأبد في الجنة .

والتاسعة والثلاثون : الرضوان الأكبر .

والأربعون : لقاء رب العالمين إلله الأولين والآخرين بلا كيف جل جلاله.

ثم أقول: وإنما عددت ذلك على حسب فهمي ومبلغ علمي في قصوره ونقصه، ومع ذلك فقد أجملت وأوجزت، وذكرث الأصول والجمل، ولو فصلت بعض ذلك.. لما أحتمله الكتاب، الا ترى أني جعلت ملك الأبد خلعة واحدة، ولو فصلتها.. لارتفعت على أربعين خلعة من نوع الحور والقصور واللباس وغير ذلك ، ثم كل نوع يشتمل على تفاصيل لا يحيط بها إلا عالم الغيب والشهادة الذي هو خالقها ومالݣها ؟

وأي مطمع لنا في فعرفة ذلك وربنا سبحانه يقول : { فلا تعلم نفس ما أخفى للم من قرة أعين} الآية ؟!

282

Bogga 282