============================================================
والثانية والعشرون : التثبيث على المعرفة والإيمان ، وهو الذي منه كل الخوف والفزع ، وعليه كل البكاء والجزع ، قال عز من قائل : يتبت الله الذيبء امثوا بالقول الثايت فيى الحيوة الذنيا وف الآخرة والثالثة والعشرون : إرسال الروح والريحان بالبشرى والأمان(1) ؛ قوله سرر تعالى : ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنشم توعدوب ) ، فلا يخاف مما يقدم عليه في العقبى، ولا يحزن على ما خلفه في الثنيا : والوابعة والعشرون : الخلود في الجنان ، ومجاورة الرحمان : والخامسة والعشرون : الحياة في السر لروحه، فيعرج على ملائكة السماوات بالإكرام والإلطاف والإنعام، ولبدنه في العلانية؛ بتعظيم جنازته، والمزاحمة على الصلاة عليه، والمبادرة إلى تجهيزه، يرجون بذلك أكثر ثواب، ويعدونه أعظم غنم والسادسة والعشرون : الأمان من فتنة سؤال القبر ، وتلقين الصواب فيه، فيأمن من ذلك الهول.
والسابعة والعشرون : توسيع القبر وتنويره، فيكون في روضة من رياض الجنة إلى يوم القيامة.
والثامنة والعشرون : إيناس روحه ونسمته وإكرامها(2)، فتجعل في أجواف طير خضر مع الإخوان الصالحين ، فرحين مستبشرين بما آتاهم ألله من فضله.
والتاسعة والعشرون : الحشر في العز والكرامة ؛ من خلل وتاج وبراق.
والثلاثون : بياض الوجه ونوره ، قال الله تعالى : { وجوه يؤميذ ناضرة * إلى رتها ناظرە وقال : وجوه يوميز تسفرة * ضاحكة تشتبشرة
Bogga 281