Manhaj al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik
منهج السالك إلى ألفية ابن مالك
Baare
حسن حمد
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1419 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Nahwo iyo Sarfe
وقوله "من الطويل":
٩٤-
لِمَا نَافِعٍ يَسْعَى اللبيب فَلاَ تَكُنْ ... لشيء بَعيدٍ نَفْعُهُ الْدَّهْرَ سَاعِيا
وقوله "من الخفيف":
"لا تضيقن بالأمور فقد تكـ ... ـشف غماؤها بغير احتيال"
٩٥-
رُبَّ مَا تكْرَهُ الْنُّفُوسُ مِنَ الأَمْـ ... ـر لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ الْعِقَالِ
_________
٩٤- التخريج: البيت بلا نسبة في شواهد المغني ٢/ ٧٠٧.
اللغة: السعي: المشي أو طلب الرزق. اللبيب: العاقل.
المعنى: إن العاقل من يعمل ما يفيد، فلا تعمل ما يفسد عليك ويضرك، ولا تسع في ما نفعه بعيد المنال.
الإعراب: لما: "اللام": حرف جر، و"ما": نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل يسعى. نافع: صفة "ما": مجرور بالكسرة الظاهرة. يسعى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. اللبيب: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. فلا تكن: "الفاء": استئنافية، "لا": ناهية، "تكن" فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون الظاهرة واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. لشيء: جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل ساعيا. بعيد: صفة مجرورة بالكسرة الظاهرة. نفعه: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة لـ"بعيد" وهو مضاف و"الهاء": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. الدهر: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق باسم الفاعل ساعيا. ساعيا: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وجملة "يسعى اللبيب" ابتدائية لا محل لها. وجملة "لا تكن ساعيا" استئنافية لا محل لها.
والشاهد فيه قوله: "لما نافع" حيث وقعت "ما" نكرة موصوفة باسم الفاعل نافع.
٩٥- التخريج: البيت الأول لأمية بن أبي الصلت في ديوانه ص٤٩؛ ولسان العرب ٢/ ٣٤١ "فرج"؛ وتاج العروس ٦/ ١٤٤ "فرج". والبيت الثاني لأمية بن أبي الصلت في ديوانه ص٥٠؛ والأزهية ص٨٢، ٩٥؛ وحماسة البحتري ص٢٢٣؛ وخزانة الأدب ٦/ ١٠٨، ١١٣، ١٠/ ٩؛ والدرر ١/ ٧٧؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٣؛ والكتاب ٢/ ١٠٩؛ ولسان العرب ٢/ ٣٤١ "فرج"؛ وله أو لحنيف بن عمير أو لنهار ابن أخت مسيلمة الكذاب في شرح شواهد المغني ٢/ ٧٠٧، ٧٠٨؛ والمقاصد النحوية ١/ ٤٨٤؛ وله أو لأبي قيس صرمة بن أبي أنس أو لحنيف في خزانة الأدب ٦/ ١١٥؛ ولعبيد في ديوانه ص١٢٨؛ وبلا نسبة في إنباه الرواة ٤/ ١٣٤؛ وأساس البلاغة ص٣٢٧ "فرج"؛ والأشباه والنظائر ٣/ ١٨٦؛ وأمالي المرتضي ١/ ٤٨٦؛ والبيان والتبيين ٣/ ٢٦٠؛ وجمهرة اللغة ص٤٦٣؛ وجواهر الأدب ص٣٦٩؛ وشرح المفصل ٤/ ٣٥٢، ٨/ ٣٠؛ ومغني اللبيب ٢/ ٢٩٧؛ والمقتضب ١/ ٤٢؛ وهمع الهوامع ١/ ٨.
اللغة والمعنى: ضاق بالشيء: لم يطقه. غماؤها: شدتها. فرجة: انفراج. يقول: تسلح بالصبر، فقد تزول الشدة من غير مشقة، وكم من أمور تكرهها النفوس تنحل بأيسر السبل.
الإعراب: لا: حرف نهي. تضيقن: فعل مضارع مبني لمباشرته نون التوكيد الثقيلة في محل جزم، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. وجملة "لا تضيقن" ابتدائية لا محل لها من الإعراب. بالأمور: جار ومجرور متعلقان بـ"تضيقن". فقد: الفاء حرف استئناف، و"قد": حرف تحقيق. تكشف: فعل مضارع =
1 / 137