Manhaj al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik
منهج السالك إلى ألفية ابن مالك
Baare
حسن حمد
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1419 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
١ بغية الوعاة ١/ ١٣٠.
1 / 5
١ عن مقدمة تحقيقه لكتاب "شرح ابن عقيل" ص٨-١٠.
1 / 6
1 / 7
١ رتبناها بحسب الترتيب الألفبائي.
1 / 8
١ رتبناها ترتيبا ألفبائيا.
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 15
١ مريم: ٦٥.
1 / 17
١ النحل: ١. ١- التخريج: البيت لعبد المطلب بن هشام في الأشباه والنظائر ٢/ ٢٠٧؛ والدرر ٥/ ٣١؛ وبلا نسبة في الممتع في التصريف ١/ ٣٤٩؛ وهمع الهوامع ٢/ ٥٠. اللغة: انصر: ساعد. آل: أتباع، أصحاب. وآل الصليب: أي: المسيحيون. آلك: أتباعك. =
1 / 18
= المعنى: يطلب الشاعر من ربه أن يحمي المسلمين من أعدائهم. الإعراب: وانصر: "الواو": حرف عطف، "انصر": فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "أنت". على آل: جار ومجرور متعلقان بـ"انصر"، وهو مضاف. الصليب: مضاف إليه مجرور بالكسرة. وعابديه: "الواو": حرف عطف، "عابديه": معطوفة على "آل" مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متصل في محل جر بالإضافة. اليوم: ظرف زمان منصوب متعلق بـ"انصر". آلك: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف، و"الكاف": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. وجملة "انصر ... ": معطوفة على جملة سابقة. الشاهد: فيه قوله: "آلك" حيث أضاف كلمة "آل" إلى الضمير، وهذا جائز. ١ الفرقان: ٤. ٢ يوسف: ١٨.
1 / 19
٢- التخريج: البيت لعامر بن الطفيل في ديوانه ص٥٨؛ ولبعض الطائيين في الجنى الداني ص٤٣٤؛ وبلا نسبة في الدرر ٤/ ٢٤٦؛ وهمع الهوامع ٢/ ٤٤. اللغة: أوعد: هدد، وعد بالشر، وعده بالأمر: تعهد له بأن يبلغه إياه. أخلف الوعد: لم ينجز ما وعد به. أنجز: أتم. المعنى: يعبر الشاعر عن مكارم أخلاقه فيقول: إنه إذا توعد أحدا شرا أخلف، وإذا وعده خيرا وفى بوعده. الإعراب: وإني: "الواو": بحسب ما قبلها، "إني": حرف مشبه بالفعل، و"الياء": ضمير متصل في محل نصب اسم "إن". وإن: "الواو": حالية، "إن": حرف زائد. أوعدته: فعل ماض، و"التاء": ضمير في محل رفع فاعل، و"الهاء": ضمير في محل نصب مفعول به. أو: حرف عطف. وعدته: فعل ماض، و"التاء": ضمير في محل رفع فاعل، و"الهاء": ضمير في محل نصب مفعول به. لمخلف: "اللام": حرف توكيد، "مخلف": خبر "إن" مرفوع بالضمة. إيعادي: مفعول به لـ"مخلف" منصوب بالفتحة المقدرة على =
1 / 20
= ما قبل الياء، وهو مضاف، و"الياء": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. ومنجز موعدي: تعرب إعراب "مخلف إيعادي". وجملة: "إني لمخلف" بحسب ما قبلها. وجملة: "إن أوعدته ... " حالية. وجملة: "وعدته" معطوفة على جملة "أوعدته". الشاهد: فيه مجيء "أوعد" عند إطلاقه للشر، ومجيء "وعد" عند إطلاقه للخير. فالشاعر يفتخر بنفسه، فيقول: إنه إذا توعد غيره أن ينزل به شرا خلف بوعده، وهذا الخلف محمدة، أما إذا وعده خيرا وفى بوعده. ١ الأنعام: ٩٢، ١٥٥.
1 / 21
١ إبراهيم: ٤١؛ ونوح: ٢٨. ٢ الأعراف: ١٥١.
1 / 22
1 / 23
١ فاطر: ١٠. ٢ المائدة: ١٣.
1 / 24
١ النبقة: ثمرة شجر السدر. ٢ السدرة: واحدة السدر، وهو شجر من العضاه.
1 / 25
١ المؤمنون: ١٠٠. ٢ المؤمنون: ٩٩-١٠٠. ٣- التخريج: البيت للبيد بن ربيعة في ديوانه ص٢٥٦؛ وجواهر الأدب ص٣٨٢؛ وخزانة الأدب ٢/ ٢٥٥-٢٥٧؛ والدرر ١/ ٧١؛ وديوان المعاني ١/ ١٨؛ وسمط اللآلي ص٢٥٣؛ وشرح التصريح ١/ ٢٩؛ وشرح شواهد المغني ١/ ١٥٠، ١٥٣، ١٥٤، ٣٩٢؛ وشرح المفصل ٢/ ٧٨؛ والعقد الفريد ٥/ ٢٧٣؛ ولسان العرب ٥/ ٣٥١ "رجز"؛ والمقاصد النحوية ١/ ٥، ٧، ٢٩١؛ ومغني اللبيب ١/ ١٣٣؛ وهمع الهوامع ١/ ٣؛ وبلا نسبة في أسرار العربية ص٢١١؛ وأوضح المسالك ٢/ ٢٨٩؛ والدرر ٣/ ١٦٦؛ ورصف المباني ص٢٦٩؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٣١؛ وشرح عمدة الحافظ ص٢٦٣؛ وشرح قطر الندى ص٢٤٨؛ واللمع ص١٥٤؛ وهمع الهوامع ١/ ٢٦٦. اللغة والمعنى: لا محالة: لا بد. زائل: فان. يقول: كل شيء في هذا الوجود ماض إلى زوال إلا وجه ربك ذي الجلال والإكرام. الإعراب: ألا: حرف استفتاح وتنبيه. كل: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. شيء: مضاف إليه مجرور. ما: حرف مصدري. خلا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: "هو" على خلاف الأصل. الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب. باطل: خبر المبتدأ مرفوع. وكل: الواو حرف عطف، كل: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. نعيم: مضاف إليه مجرور. لا: نافية للجنس. محالة: اسم "لا" مبني على الفتح في محل نصب. وخبرها محذوف. زائل: خبر المبتدأ مرفوع. وجملة "كل شيء باطل" الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. وجملة "ما خلا الله" الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها اعتراضية، أو في محل نصب حال تقديره: "خاليا". وجملة "كل نعيم ... " معطوفة على جملة "كل شيء" لا محل لها من الإعراب. وجملة "لا محالة" الاسمية لا محل لها من الإعراب لأنها اعتراضية. وفي البيت شاهدان أولهما قوله: "ما خلا الله" حيث ورد بنصب لفظ الجلالة بعد "خلا" فدل ذلك على أن الاسم الواقع بعد "ما خلا" يكون منصوبا، وذلك لأن "ما" هذه مصدرية، وما المصدرية لا يكون بعدها إلا فعل، ولذلك يجب نصب ما بعدها على أنه مفعول به، وإنما يجوز جره إذا كانت حرفا، وهي لا تكون حرفا متى سبقها الحرف المصدري. وثانيهما توسط المستثنى بين جزأي الكلام في قوله: "ألا كل شيء ما خلا الله باطل" يريد: ألا كل شيء باطل ما خلا الله.
1 / 26
٤- التخريج: البيت لجرير في ديوانه ص٨١٣، وخزانة الأدب ١/ ٦٩، ٣٣٨، ٣/ ١٥١؛ والخصائص ٢/ ٩٦؛ والدرر ٥/ ١٧٦، ٦/ ٢٣٣، ٣٠٩؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٣٤٩؛ وسر صناعة الإعراب ص٤٧١، ٤٧٩، ٤٨٠، ٤٨١، ٤٩٣، ٥٠١، ٥٠٣، ٥١٣، ٦٧٧، ٧٢٦؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٧٦٢؛ وشرح المفصل ٩/ ٢٩؛ والكتاب ٤/ ٢٠٥، ٢٠٨؛ والمقاصد النحوية ١/ ٩١؛ وهمع الهوامع ٢/ ٨٠، ٢١٢؛ وبلا نسبة في الإنصاف ص٦٥٥؛ وجواهر الأدب ص١٣٩، ١٤١؛ وخزانة الأدب ٧/ ٤٣٢، ١١/ ٣٧٤؛ ورصف المباني ص٢٩، ٣٥٣؛ وشرح ابن عقيل ص١٧؛ وشرح عمدة الحافظ ص٩٨؛ وشرح المفصل ٤/ ١٥، ١٤٥، ٧/ ٩؛ ولسان العرب ١٤/ ٢٤٤ "خنا"؛ والمنصف ١/ ٢٢٤، ٢/ ٧٩؛ ونوادر أبي زيد ص١٢٧. شرح المفردات: أقلي: خففي، أو اتركي. عاذل: ترخيم "عاذلة"، وهي اللائمة. أصبت: أي كنت مصيبا فيما أقول أو أفعل. المعنى: يقول: خففي لومك وعتابك يا لائمتي، واعترفي بصواب ما أقوله إذا ما كنت مصيبا. الإعراب: "أقلي": فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ضمير في محل رفع فاعل. "اللوم": مفعول به منصوب بالفتحة. "عاذل": منادى مرخم مبني على ضم الحرف المحذوف للترخيم في محل نصب. "والعتابا": الواو حرف عطف، و"العتابا" معطوف على "اللوم" منصوب بالفتحة. و"الألف" للإطلاق. و"قولي": الواو حرف عطف. و"قولي": فعل أمر مبني على حذف النون، والياء ضمير في محل =
1 / 27
= رفع فاعل. "إن": حرف شرط جازم. "أصبت": فعل ماض مبني على السكون. والتاء: ضمير في محل رفع فاعل، وهو في محل جزم فعل الشرط، وجواب الشرط محذوف تقديره: "إن أصبت فقولي ... " "لقد": اللام: واقعة في جواب قسم محذوف تقديره "والله ... "، و"قد": حرف تحقيق. أصابا: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: "هو"، والألف للإطلاق. وجملة "أقلي" الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة النداء اعتراضية لا محل لها من الإعراب. "قولي" الفعلية معطوفة على جملة "أقلي" لا محل لها من الإعراب. وجملة "إن أصبت فقولي" الشرطية اعتراضية لا محل لها من الإعراب. وجملة "قولي" المحذوفة في محل جزم جواب الشرط. وجملة القسم المحذوف وجوابه في محل نصب مفعول به. والجملة من الفعل وفاعله جواب القسم لا محل لها من الإعراب. الشاهد قوله: "العتابن" و"أصابن" حيث أدخل على اللفظين تنوين الترنم، واللفظة الأولى اسم، والثانية فعل، فدل بذلك على أنه ليس مختصا بالاسم. ٥- التخريج: البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ص٨٩؛ والأزهية ص٢١١؛ والأغاني ١١/ ٨؛ والجنى الداني ص١٤٦، ٢٦٠؛ وخزانة الأدب ٧/ ١٩٧، ١٩٨، ١٠/ ٤٠٧؛ والدرر اللوامع ٢/ ٢٠٢، ٥/ ١٧٨؛ وشرح التصريح ١/ ٣٦؛ وشرح شواهد المغني ص٤٩٠، ٧٦٤؛ وشرح المفصل ٨/ ١٤٨، ٩/ ١٨؛ ٥٢؛ ولسان العرب ٣/ ٣٤٦ "قدد"؛ ومغني اللبيب ص١٧١؛ والمقاصد النحوية ١/ ٨٠، ٢/ ٣١٤؛ وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ٥٦، ٣٥٦؛ وأمالي ابن الحاجب ١/ ٤٥٥؛ وخزانة الأدب ٩/ ٨، ١١/ ٢٦٠؛ ورصف المباني ص٧٢، ١٢٥، ٤٤٨؛ وسر صناعة الإعراب ص٣٣٤، ٤٩٠، ٧٧٧؛ وشرح ابن عقيل ص١٨؛ وشرح المفصل ١٠/ ١١٠؛ ومغني اللبيب ص٣٤٢؛ والمقتضب ١/ ٤٢؛ وهمع الهوامع ١/ ١٤٣، ٢/ ٨٠. اللغة: شرح المفردات: أزف: دنا. الترحل: الرحيل. الركاب: المطايا. لما تزل: لم تفارق بعد. الرحال: ما يوضع على ظهر المطية لتركب. كأن قد: أي كأن قد زالت لاقتراب موعد الرحيل. المعنى: يقول: قرب الترحل ومفارقة الديار، ولكن الإبل لم تزل فيها وكأنها قد فارقتها لقرب وقت الارتحال. الإعراب: أزف: فعل ماض. الترحل: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. غير: مستثنى منصوب بالفتحة، وهو مضاف. أن: حرف مشبه بالفعل. ركابنا: اسم "أن" منصوب بالفتحة، وهو مضاف، و"نا": ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. لما: حرف جزم. تزل: فعل مضارع مجزوم بالسكون، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره "هي". برحالنا: الباء حرف جر، و"رحالنا": اسم مجرور بالكسرة، وهو مضاف، و"نا" ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان بالفعل "تزل". وكأن: الواو حرف عطف، "كأن": حرف مشبه بالفعل مخفف من "كأن"، واسمه ضمير شأن محذوف. قد: حرف تحقيق مبني على السكون، وحرك بالكسر للضرورة الشعرية، وقد حذف مدخوله، تقديره: "قد زالت". =
1 / 28