============================================================
وما يصع الاغتقاد عليه ....
تعالى: ( آليوم اكملت لكم دينݣم وأتممت عليكم نقمتى ورضيت لكم الإسلم دينأ) [المائدة: 3]، فلا نحتاج في تكميله إلى أمر خارج عن الكتاب والسنة، كما قال الله تعالى: { هذا بللغ للناس} [إبراهيم : 52]، وقال الله تعالى: أولة يكفهر أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهە } [العنكبوت: 51]، وقال الله تعالى: وما ،التكم الرشول فخدوه وما نهنكم عنه فاننهوأ) [الحشر: 7].
وإلى هذا المعنى أشار الطحاوي بقوله في أول عقيدته : لا ندخل في ذلك متأولين بارائنا ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلمه الله عز وجل.
اال روما يصح الاعتقاد عليه)، أي وما يصح اعتماد الاعتقاد عليه في هذا الباب، وهذا معنى قوله: الفقه معرفة النفس ما لها وما عليها؛ ال و قد أعرض الإمام عن بحث الوجود اكتفاء بما هو ظاهر في مقام الشهود؛ ففي التنزيل: قالت رشلهر أفى الله شلي فاطر السمكوات والأرض. ..) (إبراهيم: 10) ولين سألتهم من خلق السملوت والأرض ليقولن الله [لقمان: 25]، فوجود الحق ثابت في فطرة الخلق كما يشير إليه قوله سبحانه وتعالى: فطرت الله ألتى فطر الناس عليها) [الروم: 30]، ال ويومىء إليه حديث: "كل مولود يولد على فطرة الإسلام"(1).
(1) (كل مولود يولد على الفطرة)، رواه البخاري، جنائز، تفسير30، مسلم، قدر 22، أحمد، 351/2.
Bogga 51