============================================================
ال ودماء للمحبوبين؛ فالواجب على المسلمين أجمعين اتباع سيد المرسلين المطابق لما جاء به عقيدة سائر النبيين وعين التبيين للكتاب المبين.
وقد بين سبحاته آمره وعظم شأنه وقدره حيث أقسم بنفسه فقال: فلا وريك لا يؤمنوب حتى يحكموك فيما شجر يلنهم ثم لا يچدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ولسلمواتسليما [النساء: 65] .
ال وأخبر أن المنافقين يريدون أن يتحاكموا إلى غيره، وأنهم إذا دعوا إلى الله: أي كتابه، ورسوله: أي حكمه، صدوا عنه صدودا: أي أعرضوا عنه إعراضا مبعودا، وأنهم يزعمون أنهم إنما أرادوا إحسانا وتوفيقا وإيقانا وتحقيقا، كما يقوله كثير من المتكلمين والمتفلسفة وغيرهم: إنما نريد أن عند أحد من أهل الشام، فأخرجوه حتى أتى مصر، وأظهر مقالة بيتهم، وكان يقول: العجب بمن يزعم آن عيسى يرجع ويكذب برجوع محمد وقد قال الله تعالى: إن الذى فرض علياك القرها لرادك إلل معاؤ) [القصص : 85] محمد أحق بالرجوع من عيسى، فقيل ذلك عنه، ووضح لهم الرجعة فتكلموا فيها، ثم قال بعد ذلك: إنه الف نبي ولكل نبي وصي، ثم قال: محمد خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء، وكان يلقب بابن السوداء لسواد أمه. تهذيب تاريخ ابن عساكر، لعيد القادر بدران 431/7 .
وقال الذهبي في الميزان: عبد الله بن سبأ من غلاة الزنادقة، ضال مضل، احسب أن عليا حرقه بالنار 426/3 .
وانظر مقالات الاسلاميين ص 15، قلت: فعل في بعض المسلمين ما فعله بولس من النصارى من التحريف عن التوحيد، إلا أن بولس انتحر. أما عبد الله فقد زعم آن عليا هو الله، فأحرقه علي ومن كان معه، وقال من نجا منهم قال: تبين لهم أن عليا هو الله، فقد قال رسول الله : "لا يعذب بالنار إلأ رب النار4 . ولا حول ولا قوة إلأ بالله .
Bogga 41